أعلنت الرئاسة التركية، أمس الخميس، أن تركيا نسقت في أنقرة عملية تبادل 26 سجيناً، بين روسيا وعدة دول غربية، بينهم الصحفي الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش وعنصر البحرية السابق بول ويلان.
وقالت الرئاسة التركية في بيان إن «وكالة الاستخبارات التركية نفذت في أنقرة عملية تبادل السجناء الأكبر في الآونة الأخيرة، وشملت تبادل 26 شخصاً كانوا في سجون سبع دول مختلفة (أمريكا وألمانيا وبولندا وسلوفينيا والنرويج وروسيا وبيلاروسيا)» موضحة أن سبع طائرات شاركت في نقل السجناء.
ورحب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف بعودة «من عملوا من أجل الوطن» إثر تبادل السجناء بين موسكو والغرب،
ورحب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، بما اعتبره «إنجازاً دبلوماسياً»، عن تبادل «تاريخي» ل 26 سجيناً بين روسيا والولايات المتحدة ودول أوروبية، تم في أنقرة. وأضاف أن «اتفاق الإفراج كان إنجازاً دبلوماسياً»، مؤكداً أن ثلاثة مواطنين أمريكيين، إضافة إلى شخص يحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة هم بين 16 شخصاً أفرجت عنهم موسكو، من ضمنهم خمسة ألمان وسبعة روس.
وحضت الحكومة الألمانية السلطات الروسية والبيلاروسية على «الإفراج عن جميع الأشخاص المسجونين ظلماً لأسباب سياسية»، وقال المتحدث باسم المستشار الألماني أولاف شولتس في بيان إن «قرار (إتمام صفقة التبادل) لم يكن اتخاذه سهلاً على الحكومة الألمانية»، علماً بأنها شملت الإفراج عن عميل مفترض في الجهاز الأمني الروسي (إف إس بي) أُدين بارتكاب جريمة قتل.
ورحبت صحيفة وول ستريت جورنال الإفراج عن الصحفي الأمريكي الذي يعمل لحسابها غيرشكوفيتش بعدما كان مسجوناً في روسيا منذ 2023، وذلك في إطار اتفاق كبير لتبادل السجناء بين موسكو والغرب.
(وكالات)