متابعة: ضمياء فالح
فجرت الإنجليزية بيف بريستمان مدربة منتخب كندا للسيدات لكرة القدم، التي تم استبعادها من أولمبياد باريس بعد ثبوت تورطها في حادثة التجسس بواسطة طائرة مسيرة «درون»، قنبلة من العيار الثقيل وقالت إن جميع المنتخبات الـ10 الأوائل في التصنيف العالمي تتجسس على خصومها. وظهرت رسالتا الإيميل التي تفجر فيها بريستمان (38 عاماً) القنبلة الإعلامية بعد فضيحة الدرون فوق تمرينات نيوزيلندا والتي عوقبت بسببها بالإيقاف عاماً من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مع مساعديها.
في رسالة الإيميل الأولى، المرسلة في مارس الماضي، طلب محلل من بريستمان تطمينات بعدم تعرضه وكادره للمساءلة عن تجسسهم على معسكرات المنتخبات في البطولة.
وأضاف المرسل عدداً من الأسباب وراء طلبه ومنها المحافظة على سمعتهم في الملاعب وعلى قيمهم الرياضية.
ووفقاً لتقرير كندي، بعثت بريستمان برسالة الإيميل لشخص ثالث لم يذكر اسمه مرفقة برسالة من عندها توصي فيها بالتجسس وتقول: «هذا طلب اعتاد المحلل إرساله دائماً، أنا أعرف أن هناك عملية كاملة فيما يخص منتخب الرجال ونثمن عملهم كثيراً، وكان معنا (أحد الأشخاص )مؤخراً وكان عمله مدهشاً في هذه الناحية ( تعني التجسس ).
في يوم الثلاثاء وأثناء الحوار اقترحت حلاً بديلاً لأن عمل الكشافين هو الذي يحدث الفارق بين الفوز والخسارة وجميع المنتخبات الـ10 الأوائل في القائمة تتجسس.
بريستمان تنهي الرسالة بطلب مشورة من قسم العلاقات العامة لكن يبدأ السؤال الأكثر إلحاحاً: هل ما تقوله المدربة السابقة صحيح؟ وهل ينطبق على منتخب سيدات أمريكا صاحب الرقم القياسي في الألعاب (28 ميدالية ذهبية)؟
وعينت كندا مدرب ليدز يونايتد السابق جيسي مارش مدرباً لفريق الرجال في مايو / أيار الماضي بعد ذلك الإيميل بشهر فيما هزمت سيدات كندا، حامل اللقب الأولمبي، غريمتها نيوزيلندا 2-1 وبنفس النتيجة هزمت فرنسا لكن محكمة التحكيم الرياضية (كاس) رفضت الطعن الذي تقدمت به كندا ضد عقوبة خصم ست نقاط من رصيدها عقب فضيحة التجسس.
