«الخليج» – وكالات
اعترفت حكومتا الأورغواي والأرجنتين، الجمعة، بفوز مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية بفنزويلا، ورفضتا الإعلان عن فوز الرئيس المنتهية ولايته نيكولاس مادورو.
وكتب وزير خارجية الأورغواي عمر باغانيني على منصة «إكس»، «بناءً على الأدلة الدامغة، من الواضح لأوروغواي أن إدموندو غونزاليس أوروتيا حصل على أغلبية الأصوات في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا. نأمل أن يتم احترام إرادة الشعب الفنزويلي».
واعترفت الحكومة الأرجنتينية، الجمعة، بالمعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا رئيساً منتخباً لفنزويلا، وفق ما أعلنت وزيرة الخارجية ديانا موندينو على منصة إكس.
ومن جانبها قالت وزيرة الخارجية الأرجنتينية ديانا موندينو: «يمكننا جميعنا أن نؤكد من دون أدنى شك أن الفائز الشرعي والرئيس المنتخب هو إدموندو غونزاليس»، وذلك في تصريح مماثل لما أدلى به وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وكان الأخير أشار الخميس، في بيان إلى وجود «أدلة قاطعة» على فوز مرشح المعارضة.
وفاز الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو الممسك بالسلطة منذ عام 2013 بولاية ثالثة في الانتخابات التي أجريت، الأحد، وفق السلطات الانتخابية. لكن المعارضة نددت بـ«تزوير واسع النطاق» شاب الاستحقاق، ودعت الفنزويليين للنزول إلى الشارع.
ورداً على تصريحات بلينكن، حضّ مادورو الولايات المتحدة على «الكف عن حشر أنفها في شؤون فنزويلا».
وكانت البيرو أول بلد يعترف بغونزاليس رئيساً شرعياً لفنزويلا في خطوة أعلنتها ليما الثلاثاء، ما دفع كراكاس إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية معها.
وجاء في منشور لوزير الخارجية الفنزويلي إيفان غيل على منصة إكس: إن «فنزويلا قرّرت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع جمهورية البيرو، بعد تصريحات متهوّرة لوزير خارجية البيرو لا تأخذ في الاعتبار إرادة الشعب الفنزويلي».