هوت مؤشرات الأسهم الأميركية بشكل حاد، الجمعة، بعد أن أثار تقرير الوظائف الأضعف بكثير من المتوقع في الولايات المتحدة لشهر يوليو مخاوف من أن الاقتصاد الأميركي قد ينزلق إلى الركود.
تحركات الأسهم
خسر مؤشر “داو جونز” الصناعي نحو 810 نقاط، أو 2 بالمئة، وانخفض مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 2.4 بالمئة، في حين تكبد المؤشر “ناسداك” المركب النسبة الأكبر من الخسارنة بـ 3 بالمئة.
ودفعت عمليات البيع يوم الجمعة مؤشر ناسداك إلى منطقة التصحيح – حيث انخفض بأكثر من 10 بالمئة من أعلى مستوى له على الإطلاق، والذي سجله قبل شهر تقريبًا.
وانخفض مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” ومؤشر “داو جونز” بنسبة 6 بالمئة و4 بالمئة على التوالي عن أعلى مستوياتهما على الإطلاق.
ويتجه “ستاندرد آند بورز 500” لتسجيل أسوأ تراجع يومي له منذ 2022.
وأضاف اقتصاد الولايات المتحدة الأميركية وظائف جديدة بأقل من المتوقع خلال شهر يوليو الماضي، كما تباطأ المعدل السنوي لنمو الأجور، و ارتفع معدل البطالة، في إشارة إلى تأثر أكبر اقتصاد بالعالم نتيجة سعي مجلس الاحتياطي الفيدرالي لكبح التضخم.
وأظهرت بيانات وزارة العمل، أن الاقتصاد الأميركي أضاف 114 ألف وظيفة خلال يوليو الماضي، بأقل كثيرا من التوقعات البالغة 176 ألف وظيفة.
كما عدلت البيانات عدد الوظائف التي أضافها الاقتصاد الأميركي في يونيو بالخفض إلى 179 ألف وظيفة.