بغداد-أ ف ب
أصيب أمريكيون بقصف صاروخي استهدف قاعدة عسكرية في العراق، في هجوم يأتي بُعيد مقتل أربعة مقاتلين موالين لإيران في غارة أمريكية، وعلى وقع تزايد المخاوف من تصعيد القيمي. فيما ندّد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، بقصف قاعدة عين الأسد.
وهذا آخر هجوم صاروخي في سلسلة هجمات تستهدف قاعدة عين الأسد الواقعة في غرب العراق، والتي تستضيف قوات من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش الإرهابي»، بينها قوات أمريكية. وقال متحدث باسم «البنتاغون» إنّ «ما يُعتقد أنه هجوم صاروخي وقع ضدّ قوات أمريكية وللتحالف في قاعدة (عين) الأسد في العراق. تفيد المؤشرات الأولية بإصابة عدد من الأمريكيين»، من دون أن يحدد عدد الجرحى، ومدى خطورة إصاباتهم. وأضاف أن «أفراد القاعدة يجرون تقييماً للأضرار بعد الهجوم».
وناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، وفق بيان للبيت الأبيض «الخطوات التي نتخذها للدفاع عن قواتنا والرد على أي هجوم ضد أفرادنا بالطريقة، والمكان الذي نختاره». وأعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة للحكومة العراقية، الثلاثاء، في بيان أن الاعتداء حصل بواسطة صاروخين انطلقا من عجلة تم ضبطها لاحقاً، و«بداخلها ثمانية صواريخ من أصل 10 كانت معدّة للإطلاق». وأضافت أن القوات الأمنية «توصّلت إلى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحالياً تتم ملاحقتهم لتقديمهم إلى العدالة».