احتفظ السويدي موندو دوبلانتيس بذهبية القفز بالزانة بأولمبياد باريس 2024 بسهولة شديدة؛ إذ احتاج إلى أربع محاولات صحيحة فقط ليحصد اللقب قبل أن يتوّج بتحطيم رقمه القياسي العالمي عندما سجل 6.25 متر.
وبعدما تفوق على الأمريكي سام كيندريكس واليوناني إيمانويل كاراليس اللذين فازا بالفضية والبرونزية على الترتيب، سجّل دوبلانتيس رقماً قياسياً أولمبياً جديداً قدره 6.10 متر من أول محاولة، متفوقاً على الرقم السابق المسجّل باسم البرازيلي تياغو براز (6.03 متر) في 2016.
وبعد ختام باقي المنافسات الأخرى، انصب تركيز الجماهير في استاد فرنسا بالكامل على المتسابق السويدي الذي وضع نصب عينيه رقمه القياسي العالمي الذي سجله في إبريل الماضي (6.24 متر).
واقترب في محاولتيه الأوليين، لكنه نجح في الثالثة ليثير احتفالات هائلة بين 69000 متفرج حضروا هذا الإنجاز في المدرجات.
رغم أنه في ال 24 من عمره، فإن دوبلانتس فاز بلقبين في الأولمبياد وآخرين في بطولة العالم وثلاثة ألقاب في البطولة الأوروبية ولقبين في بطولة العالم داخل القاعات بخلاف الرقم القياسي العالمي.
وقال: «لم أستوعب بعد مدى روعة تلك اللحظة. إنها واحدة من تلك الأمور التي لا تبدو حقيقية.
إنه المحفل الأكبر بالنسبة لمتنافس القفز بالزانة. الحلم الأكبر الذي يراودني منذ طفولتي أن أكسر الرقم القياسي العالمي في الأولمبياد، وتمكنت من ذلك أمام أكثر جمهور لا يصدق نافست أمامه.
شعرت بأنني مستعد حقاً. لم أكن بمثل تركيز آخر ثلاثة أشهر في حياتي. الآن أنا مستعد لتناول كمية كبيرة من الطعام. ستكون الاحتفالات هائلة».
وبعد استبعاده من أولمبياد طوكيو بعدما ثبتت إصابته بفيروس كورونا، نجح كيندريكس في تسجيل 5.95 متر، ليعادل أفضل نتائجه هذا الموسم، لكنه لم يتمكن من تحقيق ستة أمتار في ثلاث محاولات ليكتفي بالمركز الثاني.
وبدا كاراليس، 24 عاماً، سعيداً بتسجيل 5.90 متر. ولم تبد محاولاته للفوز 5.95 متر وستة أمتار مقنعة، لكنه فاز بالميدالية البرونزية بعدما حل رابعاً في طوكيو.
وهذه رابع برونزية أولمبية تحققها اليونان في القفز بالزانة والأولى منذ 1956.