باريس: أحمد جمال الدين
أكد فهد عبدالله بن جمعة نائب رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى أن مشاركة العداءة مريم الفارسي في أولمبياد باريس، خطوة في الاتجاه الصحيح لتأهيل أبطال أولمبيين بأعلى المستويات لتمثيل دولة الإمارات في البطولات الدولية والأولمبية.
وأنهت مريم الفارسي مشاركتها في الدورة بالمركز التاسع بمنافسات الجولة الثانية من تصفيات سباق 100 متر بزمن قدره 13.26 ثانية، محققة رقماً شخصياً جديداً.
وأوضح فهد بن جمعة أن«المشاركة في حد ذاتها تعد من المكتسبات المهمة التي تمثل أساساً صلباً للعمل على البرامج التطويرية التي اعتمدها الاتحاد، إذ حرص على توفير المتطلبات الضرورية لمنح مريم الفارسي فرصة المشاركة في الأولمبياد، وإظهار قدراتها، حيث ندرك أن الوصول إلى هذه المرحلة يعزز طموحها واستفادتها من التجربة الكبيرة مع نخبة الأبطال حول العالم».
وأضاف: ماضون في تنفيذ خطة الاتحاد برئاسة اللواء الدكتور محمد المر والرامية إلى توسيع قاعدة ممارسة «أم الألعاب»، واستقطاب خامات ومواهب جديدة.
وأوضح نائب رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى أن الاتحاد سيحصي ثمار الخطة الشاملة التي أطلقها مؤخراً في الكشف عن المواهب وتأهيلها وتوفير البيئات المحفزة لها.
كما أكد ناصر عاشور، الأمين العام لاتحاد الإمارات لألعاب القوى، أن مشاركة مريم الفارسي تتوج الخطط الاستراتيجية للاتحاد لاكتشاف المواهب ورعايتها وتنمية قدراتها وصولاً إلى مستوى التنافسية العالمية. وأضاف: «المبادرات التي تبناها اتحاد ألعاب القوى خلال السنوات الثلاث الماضية نجحت في توسيع قاعدة الممارسين للعبة بالتعاون مع الأندية، كما أنها ساهمت بدرجة كبيرة من خلال البطولات والفعاليات المتنوعة في الوصول الى بناء قاعدة صلبة من المواهب التي تمثل مستقبل اللعبة في الدولة».
وأوضح أن اللجان المعنية في اتحاد الإمارات لألعاب القوى ماضية في تنفيذ الخطط الاستراتيجية التي تسهم في اكتشاف المواهب، وتوفير الفرص الكفيلة بالتأهيل والإعداد وفق أفضل الممارسات.
وقال:«نستشرف المستقبل الأفضل لهذه اللعبة، ونتطلع لمزيد من المشاركات في البطولات الإقليمية والقارية والدولية، ونسعى من خلال منظومة عمل متكاملة إلى وجود العديد من الأبطال لتمثيل الدولة في المحافل الخارجية، آملين أن يمثل أولمبياد الشباب القادم 2026 هدفاً لخططنا الرامية للمشاركة في هذا الحدث الدولي الكبير».