بغداد: «الخليج»، وكالات
قتل عميد في الجيش العراقي خلال تدخل قواته لفض نزاع عشائري بجنوب البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس الأربعاء، فيما وجه رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي باعتقال قتلة الضابط العراقي، وجرى فض حظر للتجول في محافظة ذي قار بالتزامن مع عملية أمنية لملاحقة الخارجين على القانون.
في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل ضابط برتبة ملازم خلال عملية «قفل المخلب» الجارية ضد «حزب العمال الكردستاني» شمالي العراق، بعد إعلانها مقتل أحد ضباطها يوم الاثنين.
وذكرت وزارة الدفاع العراقية، أن العميد علي جميل عبد خلف، مدير استخبارات قيادة عمليات سومر، قتل الليلة قبل الماضية بمحافظة ذي قار بجنوب العراق. وأضافت، أن العميد خلف تدخل لفض نزاع عشائري بين عشيرتين، لكنه قتل برصاص الاشتباك المسلح بين الطرفين.
ووجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، باعتقال قتلة العميد على جميل مدير أمن واستخبارات قيادة عمليات سومر، وأحد المواطنين في محافظة ذي قار. وأكدت وزارة الداخلية العراقية في بيان صدور قرار باعتقال منفذي الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا في محافظة ذي قار، وتقديمهم إلى القضاء، لينالوا جزائهم. كما أكدت خلية الإعلام الأمني في بيان، أن «القوات الأمنية في قيادة عمليات سومر فرضت طوقاً أمنياً في قرية (آل سعدون) ضمن قضاء الشطرة بمحافظة ذي قار، على خلفية نزاع عشائري أسفر عن مقتل العميد (علي جميل عبد خلف)، مدير قسم استخبارات قيادة عمليات سومر، أثناء فض هذا النزاع». وفي السياق، أعلن محافظ ذي قار، محمد هادي الغزي، حظراً شاملاً للتجوال في قضاء الشطرة شمالي المحافظة ابتداءً من صباح أمس وحتى إشعار آخر، فيما وجه بإطلاق عملية أمنية في المدينة لملاحقة العابثين بالأمن فيها. وقال مكتب الغزي في بيان، إن هذا التوجيه جاء في إطار إجراءات استعادة الأمن وفرض القانون في القضاء على خلفية اشتباكات عشائرية مسلحة وقعت في المدينة مساء أول أمس الثلاثاء وكان بعض أعضاء مجلس النواب عن محافظة ذي قار، أكدوا أن بعض العشائر في المحافظة تمتلك سلاحاً ثقيلاً، داعين الكاظمي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لفرض الأمن بالمحافظة.
من جهة أخرى، قالت الوزارة في بيان لها إن«الملازم قآن قانلي قويو، قتل جراء هجوم صاروخي في منطقة العملية». وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت الإثنين مقتل عسكري برتبة ملازم أول خلال عملية«قفل المخلب». واعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن هدف عملية«قفل المخلب»«هو تطهير الأراضي العراقية من تسلط تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي وضمان أمن حدودنا».