«الخليج» – متابعات
شكّل رجل ياباني نموذجاً للوفاء بين الزوجين بسبب قصته المؤثرة، فبعد فقدانه لزوجته في تسونامي 2011، تعلّم الغوص خصيصاً لأجل البحث عن جثتها، ولم يتوقف عن البحث عنها حتى الآن، على أمل العثور عليها.
«هل أنت بخير؟ أريد العودة إلى المنزل».. كانت هذه هي الكلمات الأخيرة التي أرسلتها يوكو تاكاماتسو، 47 عاماً، إلى زوجها ياسو في 11 مارس/ آذار 2011، عندما ضرب تسونامي كارثي سواحل اليابان.
لم ير ياسو زوجته يوكو مرة أخرى بعد أن جرفتها المياه من أعلى مبنى مكتبها في أوناجاوا. وهي من بين 2523 شخصاً من ضحايا توسونامي اليابان، الذين لم يتم العثور على جثثهم.
وكانت يوكو تعمل في أحد البنوك المحلية عندما صعد الموظفون إلى السطح، الذي كان ارتفاعه 30 قدماً. وكان من المتوقع أن يصل ارتفاع التسونامي إلى 10 أقدام، لكن ارتفاعه وصل إلى أكثر من 60 قدماً، فغمرتهم المياه جميعاً.
ورغم مرور 13 عاماً على اختفاء يوكو، وقيام زوجها ياسو بالمئات من عمليات الغطس، إلا أنه لا يزال يواصل الغوص بحثاً عن جثتها على سواحل اليابان، متعهداً بدفنها بشكل لائق.
ورغم أنه عثر على أشياء كثيرة من آثار المنازل والأشخاص الذين عاشوا هناك، مثل ألبومات الصور، والملابس، والمجوهرات، وغيرها، إلا أنه لم يعثر على زوجته.
وقال ياسو لصحيفة نيويورك تايمز: «توقعت أن يكون الأمر صعباً، وقد وجدته صعباً للغاية، ولكن هذا هو الشيء الوحيد الذي أستطيع فعله لأجلها، ليس لدي خيار سوى الاستمرار في البحث عنها. أثناء الغوص أشعر بأنني الأقرب إليها في المحيط».
أخبار شائعة
- Miu Miu من قلب ريف بريطانيا.. بساطة مترفة وروح شابة
- كيف تستخدم مصر الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم؟
- فيديو.. غضب في إيران بسبب ظهور نساء بدون حجاب في ماراثون
- سوريا.. مسؤولة كردية تدعو إلى حوار مع تركيا
- وزارة الرياضة تكرم جمعية لياقة الرياضية بالحدود الشمالية
- قبل لقاء نتنياهو.. ميرتس يدعو السلطة الفلسطينية للإصلاح
- الشرع: إقامة إسرائيل منطقة عازلة تهديد للدولة السورية
- من القاعدة إلى محاولة اغتيال السيسي.. كيف وظف الإخوان العنف؟





