صعد مؤشرا بورصتي دبي وأبوظبي اليوم الخميس، مع ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من مشاكل في الإمدادات، في حين توقف المستثمرون لالتقاط الأنفاس في البورصة السعودية بعد مسيرة صعود جيدة منذ بداية الشهر.ولا تزال المخاوف المتعلقة بالمعروض من الخام قائمة، إذ يدرس الاتحاد الأوروبي فرض حظر محتمل على واردات النفط الروسية بعد أيام من تراجع الإمدادات من ليبيا الذي هز السوق.وارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي للجلسة الثالثة على التوالي، لكنه قلص مكاسبه خلال الجلسة ليختتم التعاملات على ارتفاع 0.4%.
وكان سهم أملاك للتمويل أكبر الرابحين للجلسة الثانية، وارتفع 7.4%، غداة موافقة مساهمي الشركة على استمرار العمليات.وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.4%، بعد أن سجل أكبر بنك في دبي قفزة 18%، في صافي أرباحه الفصلية.وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنحو 1%.قال فادي رياض محلل الأسواق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى كابيكس دوت كوم: “لا تزال البورصة المصرية عرضة للمشكلات الدولية الحالية، ومن بينها الحرب في أوكرانيا.. وقد اتخذت الحكومة خطوات لتخفيف تأثير ذلك على الاقتصاد المحلي، ويمكن للمستثمرين التأثير على السوق بعد الانخفاضات الحادة هذا الشهر”.وانخفض الجنيه المصري إلى أدنى مستوى في خمس سنوات عند 18.59 للدولار خلال الجلسة، لكنه تعافى لاحقا ليغلق عند 18.50.وقفزت سهم سوديك 13.6%، بعد أن سجلت شركة التطوير العقاري زيادة 102% في المبيعات الفصلية.وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1%، بعد أن زاد بنحو 4%، منذ بداية الشهر الذي اختتم خلاله 11 جلسة من أصل 15 على ارتفاع.وقفز سهم شركة الخُريف لتقنية المياه والطاقة 5.6%، بعد أن وقعت الشركة عقدا مع وزارة البيئة بقيمة 1.86 مليار ريال (495.97 مليون دولار).وتقدم مؤشر أبوظبي 1.2%، مسجلا أفضل أداء يومي في أكثر من أسبوعين.وارتفع المؤشر القطري 0.3%، ومؤشر البحرين 0.4%. أما مؤشر بورصة الكويت فأغلق على استقرار.وفي تعليقه على أداء البورصة المصرية قال أسامة مراد رئيس شركة إم باور للاستشارات المالية، إن الاتجاه العام للبورصة المصرية لا يزال هابطا رغم الصعود الذي شهدته البورصة اليوم، لأن شهادة الاستثمار سحبت السيولة من السوق، إضافة إلى الإجراءات الأخرى المتعلقة بتنظيم عملية الاستيراد.