تواصل شركة أم القرى للتنمية والإعمار في السعودية جهودها لإكمال مشروع “واجهة مسار” التي من المتوقع أن يتم افتتاحها جزئيا العام المقبل.ووقعت أم القرى اتفاقية مع شركة كادِن للاستثمار لإنشاء masar front أو واجهة مسار.وصُممت الواجهة بعناية فائقة لهدف سام، هو إثراء تجربة الزوار من ضيوف الرحمن وتعزيز جودة حياة سكان مكة المكرمة على حد سواء، وتقديم وجهة استثمارية للمئة عام القادمة.
بدأت ملامح “واجهة مسار” تظهر في سباق شركة أم القرى المالك والمنفذ للمشروع مع الزمن لتحقيق اكتماله في عام الرؤية 2030 والافتتاح الجزئي للوجهة العام القادم.ووقعت اتفاقيات متتالية وشراكات استراتيجية تُحيك ما ينقص من ثوب الوجهة لتصبح المقصد المثالي للساكن والمستثمر والضيف، آخرها شراكة استراتيجية مع شركة كادن للاستثمار لتطوير وإدارة “واجهة مسار” وهي عبارة عن واجهة مختصة بالأعمال والترفيه والتسوق والضيافة لخلق تجربة ثقافية وترفيهية متجددة ومتميزة، تواكب متطلبات سكان مكة وزائريها والاستمتاع بتجربة جديدة تتخللها العديد من الأنشطة والفعاليات المصممة لتلبية احتياجات جميع أفراد الأسرة.وقال الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار ياسر أبو عتيق، إن الواجهة تبدأ من مسار مول في الجهة الغربية وتمتد على مساحة 158 ألف متر مربع من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، ولشركة كادن تجربة مميزة في تطوير واجهة الرياض الشهيرة التي قُدمت فيها معايير عالمية وتجربة استثنائية من الخدمات المتكاملة والمتطورة لرواد الواجهة.من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة كادن، إن هذه الاتفاقية سبقتها اتفاقيات استراتيجية مع هامات القابضة لبناء أكبر مول في مكة بتكلفة 2.7 مليار ريال وأخرى مع ديار العربية لبناء 10 أبراج سكنية بقيمة 3 مليارات ريال، وغيرها الكثير من الاتفاقيات التي ستضيف لجودة الحياة وتنوع الخدمات.لكن هذا العمل سبقه نشاط أكبر في البنية التحتية التي تم الانتهاء من أكثر من 80% منها.واكتملت أعمال الجسور والبنية التحتية لأنفاق المترو ومحطاته الخاصة بالمشروع، وممرات المشاة شهدت اكتمال 53% من الأعمال بينما انتهت أعمال مواقف السيارات بنسبة 83%.ويوجد شركاء ساهموا مع أم القرى في الوصول لهذا الإنجاز في البنية التحتية ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الشركة الوطنية لنقل الكهرباء وشركة المياه الوطنية وشركة أنظمة الاتصالات والإلكترونيات المتقدمة، حيث يعمل الكل بجد تحت راية أم القرى للتنمية والإعمار لتحقيق رؤية الشركة التي ستصب في النهاية برؤية السعودية 2030.