بغداد: زيدان الربيعي
أنفرد محمد جاسم، المدرب المساعد في فريق النفط الأول لكرة القدم، الذي ينشط في دوري نجوم العراق، بتشكيل «ظاهرة» غير مسبوقة في الملاعب العراقية، عندما عمل مع جميع المدربين الذين تولوا مهمة الإشراف على تدريب الفريق المذكور.
فمحمد جاسم، وهو لاعب سابق مع فرق القوة الجوية، الرشيد، النفط، أيضاً هو الشقيق الأصغر للاعب منتخب العراق الأول لكرة القدم السابق مهدي جاسم، الذي كان يعمل مع الطاقم التدريبي لفريق القوة الجوية الأول في الموسم المنصرم، قد حافظ على موقعه كمدرب مساعد مع جميع المدربين الذين أشرفوا على تدريب فريق النفط خلال الـ 15 عاماً الماضية، إذ يبقى محمد جاسم في منصبه ولا يتزحزح عنه مهما كان الأمر، ولغاية الآن لا يعرف سر بقائه في موقعه، فهو لم يغادر فريق النفط إلى فريق آخر، كذلك لم يقم برفع طموحاته، ليصبح مدرباً أول للفريق، حيث بقي في موقعه كمدرب مساعد مع جميع مدربي النفط ومنهم حسن أحمد، جمال علي، يحيى علوان، حكيم شاكر، المصري محمد يوسف، باسم قاسم، وأخيراً المدرب عادل نعمة، الذي استلم مهمته مؤخراً، إذ برغم إن نعمة لديه اثنين من المدربين المساعدين وهما إبراهيم عبد نادر وفارس جهاد، إلا أن محمد جاسم، استطاع الحفاظ على مكانه «الثابت» في الطاقم التدريبي لفريق النفط.
كذلك فأن إدارة النفط، كانت وما زالت تعتمد على المدرب المساعد محمد جاسم، كمدرب طوارئ عند مغادرة أي مدرب لفريقها، حيث يتولى جاسم مهمة تدريب الفريق لمباريات عدة، ثم يعود لموقعه السابق كمدرب مساعد مع المدرب الجديد الذي سيقود الفريق خلفاً للمدرب المستقيل أو المقال.
الظاهرة التي انفرد بها المدرب المساعد محمد جاسم مع فريق النفط، لايوجد لها أي مبرر ، لكن ربما لأنه يعمل موظفاً في وزارة النفط، لذلك حافظ على موقعه التدريبي طيلة هذه المدة الطويلة، ليضرب رقماً قياسياً في البقاء مع فريق واحد وفي موقع واحد كل هذا الزمن.
أخبار شائعة
- روسيا تنذر برد "قريب" على "ضربة صاروخية أوكرانية ضخمة"
- الجيش الإسرائيلي يعلن فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- أوكرانيا وروسيا تتبادلان طرود عيد الميلاد لأسرى الحرب
- "مراسم تأبين" في ماغدبورغ بعد الهجوم على سوق عيد الميلاد
- مجلس النواب الأميركي يقر مشروع قانون لتجنب "الإغلاق"
- خليجي 26: تصريحات المدربين واللاعبين قبل انطلاق البطولة
- صالح الصقري ومحمد الخراشي ينضمان لتحليل مباريات خليجي 26
- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا