كشف مطار سخيبول في أمستردام، الجمعة، خطة استثمارية تبلغ قيمتها الإجمالية ستة مليارات يورو بحلول عام 2029 لتحسين البنية التحتية وظروف العمل.
وعانى أحد مراكز النقل الرئيسية في أوروبا من نقص الموظفين وأعرب العديد من هؤلاء بمن فيهم عمال مناولة الأمتعة وموظفو الأمن عن قلقهم بشأن أعباء العمل والتغيب.
وقال المطار في بيان “بين عامي 2024 و2029، سيستثمر سخيبول ستة مليارات يورو لتحسين مرافق المطار” مضيفا أن هذه “أكبر خطة استثمار في تاريخ المطار”.
واجه المطار مشاكل كبيرة في مناولة الأمتعة قبل عامين عندما تراكمت آلاف الحقائب مع بدء السفر الجوي ببطء في أعقاب جائحة كوفيد.
وتحتاج أقبية الأمتعة وأنظمة التحكم في المناخ والسلالم المتحركة بالإضافة إلى أرصفة الإرساء وممرات الطائرات ومواقف الطائرات إلى تطوير.
وقال المطار إن ظروف العمل بحاجة إلى تحسين أيضا.
وأكد الرئيس التنفيذي لسخيبول بيتر فان أورد أن “البنية التحتية لدينا هي أساس خدمتنا، لكنها بعيدة حاليا عما نريد أن نقدمه لركابنا كمطار عالي الجودة في هولندا”.
واستثمر مطار سخيبول بالفعل ثلاثة مليارات يورو في توسيع وتحسين محطاته في السنوات الأخيرة.
ويأتي إعلان الجمعة في الوقت الذي كشف فيه المطار عن الأرقام المالية للأشهر الستة الأولى من عام 2024.
فقد ارتفعت أعداد الركاب بنسبة 10 بالمئة عن العام الماضي، بحيث مر حوالى 31,8 مليون مسافر عبر بوابات سخيبول من يناير إلى يونيو.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي عدد المسافرين في سخيبول هذا العام إلى ما بين 65 و68 مليون مسافر، مع تقدير إجمالي عدد الرحلات التي تهبط وتغادر بما بين 470 و473 ألفا.