جاءت مملكة البحرين ضمن المجموعة الأولى والأعلى عالمياً بتصنيف “الفئة الأولى-نموذجاً رائداً” في مؤشر الأمن السيبراني العالمي (GCI) للعام 2024 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع لمنظمة الأمم المتحدة المتخصصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ويتضمن التصنيف ترتيب 194 دولة عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني العالمي.
وقال الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني أن هذا الإنجاز العالمي المميز يأتي نتيجة للدعم الذي تحظى به منظومة الأمن السيبراني من جهودٍ لتعزيز البنية التحتية الرقمية الداعمة للجاهزية السيبرانية بالمملكة.
وأضاف أن الجهود تهدف أيضا لمواكبة تطورات الأمن السيبراني العالمية، باعتباره ركيزة محورية للنهوض بالأمن الوطني والدفع بالتنمية الاقتصادية.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني إن هذه المؤشرات المتقدّمة تعكس مستوى حماية البيانات والشبكات والبنية التحتية المتطورة التي تتمتّع بها مملكة البحرين وذلك بالتوازي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني والتي تضم ركائز أساسية تمثل إطار عمل متكامل يحافظ على فضاء إلكتروني آمن وموثوق في البحرين.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى ما تتبناه المملكة من مبادرات وخطط تحفّز على مواصلة الابتكار والإبداع عبر تأهيل كوادر وطنية متخصصة فضلاً عن الاستثمار الأمثل للفرص الواعدة من أجل الوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق، وبما ينسجم مع أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
الجدير بالذكر أنّ مؤشر الأمن السيبراني يقيس مستوى التزام الدول بمتطلبات وتدابير الأمن السيبراني على مستوى العالم ضمن خمسة محاور وهي القانونية، الفنية والتقنية، التنظيمية، تطوير القدرات، والتعاون، ووفقاً لخمس فئات ضمن آلية التصنيف.
وحلت مملكة البحرين ضمن الفئة الأولى دولياً بعد حصولها على درجة إجمالية بين 95 و100 مما يصنفها بـ”النموذج الرائد”، كما وحصلت على درجة كاملة في 4 من 5 محاور المذكورة ضمن آلية التصنيف.