موسكو- واشنطن – رويترز
أكد كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي، أن «عدة مناقشات طويلة» جرت الجمعة مع رئيس الوفد الأوكراني في محادثات السلام بين الجانبين، في وقت أشار مسؤول أوروبي إلى أن الأسبوعين المقبلين قد يكونان حاسمين في الحرب، فيما أكدت كندا أن مجموعة «العشرين» لا تستطيع العمل في وجود موسكو.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال الكرملين، إن روسيا قدمت عرضاً مكتوباً جديداً، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إنه لم يره أو يسمع به.
من جهة اخرى، أكد مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، الجمعة إن من المرجح أن تزيد روسيا هجماتها في شرق أوكرانيا وعلى طول ساحلها، وإن الأسبوعين المقبلين قد يكونان حاسمين في الحرب.
وقال المسؤول للصحفيين: «هذه ليست حكاية خيالية نهايتها الوشيكة سعيدة. أعتقد أن من المرجح أن نرى زيادة كبيرة للغاية في حدة هجمات الجيش الروسي في الشرق (الأوكراني). أعتقد أن من المرجح أن نرى تكثيفا لهجمات الجيش الروسي بطول الساحل». وتابع:«أعتقد أننا سنرى الأسبوعين المقبلين باعتبارهما حاسمين».
على الصعيد نفسه، قالت وزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند، الجمعة، إن من المستحيل التعاون مع روسيا في مجموعة «العشرين» بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقالت فريلاند:«مجموعة العشرين لا تستطيع العمل بفعالية مع وجود روسيا على الطاولة نفسها»، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الأوكراني سيرهي مارشينكو في واشنطن، حيث عقدت دول مجموعة العشرين محادثات على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.
كان الخلاف حول الوجود الروسي جلياً طوال الأسبوع، إذ انسحب وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا ودول غربية أخرى من الاجتماعات كلما تحدث مسؤولون روس.
وأدت الانقسامات إلى فشل وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في التكتل في الاتفاق على بيان يوضح مجالات التوافق بشأن قضايا رئيسية مثل إعفاء البلدان الفقيرة من الديون، والآثار المترتبة على الحرب في أوكرانيا وتغير المناخ.