قفزت أسعار النفط، الخميس، مع تركز الأنظار على كبار منتجي الخام في الشرق الأوسط وتزايد المخاوف من أن يشكل اتساع نطاق الصراع بالمنطقة تهديدا للإمدادات العالمية.
تحركات الأسعار
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.72 دولار أي 5.03 بالمئة إلى 77.62 دولارا للبرميل.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 3.61 دولار أي 5.15 بالمئة إلى 73.71 دولار.
وبلغت العقود الآجلة لخام برنت أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 77.89 دولار للبرميل، في حين بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط ذروتها عند 73.97 دولار للبرميل، وكلاهما بلغ أعلى مستوياته في شهر.
وتتزايد مخاوف السوق من احتمال استهداف إسرائيل البنية التحتية النفطية الإيرانية، مما يثير كذلك احتمال رد إيران على ذلك.
وردا على استفسارات عن إمكان دعم إسرائيل في ضرب منشآت نفط إيرانية قال الرئيس الأميركي جو بايدن لصحفيين اليوم الخميس “نحن نناقش ذلك”. وأضاف بايدن “لن يحدث أي شيء اليوم”.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، دون تفاصيل أنها تجري مناقشات مع مسؤولين إسرائيليين عن ردهم المحتمل على الهجوم الصاروخي الإيراني.
وإيران عضو في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، ويبلغ إنتاجها نحو 3.2 مليون برميل يوميا أو ثلاثة بالمئة من الإنتاج العالمي.
وقال المحلل آشلي كيلتي من بانمور جوردون إن هناك مخاوف من أن مثل هذا التصعيد قد يدفع إيران إلى إغلاق مضيق هرمز.
والمضيق نقطة لوجستية مهمة يمر عبرها خمس إمدادات النفط اليومية.
ومما أدى إلى الحد من مكاسب النفط اليوم الخميس، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في لبيبا في بيان على صفحتها على فيسبوك إنها رفعت حالة القوة القاهرة عن جميع حقول النفط والموانئ الليبية مما قد ينهي أزمة أدت إلى تقليص كبير لإنتاج النفط.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 3.9 مليون برميل إلى 417 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 سبتمبر، مقارنة مع توقعات في استطلاع أجرته رويترز بهبوط قدره 1.3 مليون برميل.
وقال محللون في إيه.إن.زد في مذكرة “زيادة المخزونات الأميركية عززت الدلائل على أن السوق بها إمدادات كبيرة يمكنها تحمل أي تعطل للإنتاج”.