قفز المؤشر نيكي الياباني بأكثر من اثنين بالمئة الاثنين بدعم من ضعف الين ومكاسب وول ستريت الجمعة بعد تقرير وظائف أقوى من المتوقع أشار إلى استمرار متانة أكبر اقتصاد في العالم.
وأغلق المؤشر نيكي مرتفعا 1.8 بالمئة عند 39332.74 نقطة في موجة صعود واسعة النطاق، بعد ارتفاعه 2.39 بالمئة في وقت سابق من الجلسة. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.7 بالمئة إلى 2739.39 نقطة.
وأظهرت بيانات نشرت الجمعة أن الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة زادت في سبتمبر بأكبر قدر خلال ستة أشهر كما انخفض معدل البطالة إلى 4.1 بالمئة وهو ما دعم معنويات المستثمرين العالميين.
وقال ناكا ماتسوزاوا كبير خبراء الاقتصاد الكلي في نومورا للأوراق المالية إن أحدث تقرير للوظائف يزيد من احتمالات أن يشهد الاقتصاد هبوطا سلسا وربما قبل المتوقع.
وتابع “إذا حدث ذلك، فسيكون بالتأكيد أمرا إيجابيا للأسهم اليابانية، التي تعتبر… سريعة التأثر بالتعافي الاقتصادي العالمي”.
وارتفع الدولار عقب صدور بيانات الوظائف، مما دفع الين إلى أدنى مستوياته منذ منتصف أغسطس. وعزز ضعف الين أسهم شركات التصدير، بما في ذلك سهم شركة صناعة السيارات تويوتا موتور الذي زاد 2.3 بالمئة.
كما ارتفعت معنويات المستثمرين بعد أن سجل المؤشر داو جونز مستوى إغلاق قياسيا مرتفعا الجمعة وأنهى مؤشر ناسداك التعاملات على صعود بأكثر من واحد بالمئة.
وارتفعت أسهم الشركات المالية الاثنين، بدعم من ارتفاع عائدات سندات الحكومة اليابانية. وقفز سهم شركة ريسونا القابضة 8.7 بالمئة ليصبح أكبر رابح على المؤشر نيكي.
كما حققت أسهم شركات أشباه الموصلات وغيرها من أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى أداء قويا، مثل سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق الذي صعد 3.1 بالمئة، وسهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في الشركات الناشئة التي تركز على الذكاء الاصطناعي الذي تقدم 2.2 بالمئة.
ومن بين الشركات الأخرى ذات الثقل، ارتفع سهم شركة فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 2.5 بالمئة ليمنح المؤشر نيكي أكبر دفعة.