طلبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الثلاثاء، من موسكو «سحب قواتها» من حدود أوكرانيا، معتبرة أن «الوضع قد يشهد تدهوراً في أي لحظة» في وقت ينتظر وصول المستشار الألماني أولاف شولتس إلى موسكو.
وأوضحت بيربوك في بيان «الوضع خطر للغاية ويمكن أن يتدهور في أي لحظة. علينا أن نغتنم كل فرص الحوار للتوصل إلى حل سلمي»، مضيفة «مسؤولية خفض التصعيد تقع بوضوح على عاتق روسيا ويعود لموسكو سحب قواتها».وأضافت قبل توجهها إلى مدريد للقاء مع نظيرها الإسباني خوسيه مانويل الباريسي «الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي متحدان وراء أوكرانيا، يجب استنفاد كل فرص الحوار للتوصل إلى حل سلمي».
وفي موسكو يلتقي شولتس، الثلاثاء، الرئيس فلاديمير بوتين في محاولة لإيجاد مخرج دبلوماسي، وتجنب وقوع حرب، في حين يحتشد أكثر من مئة ألف جندي روسي عند حدود أوكرانيا.
وحذر شولتس من كييف أنه في حال وقوع هجوم «عندها سنتحرّك وسنتّخذ إجراءات واسعة النطاق سيكون لها تأثير كبير في فرص التنمية الاقتصادية لروسيا»، وتابع «هذا ما سأقوله في موسكو».
وفي حين تعتبر الولايات أن «تحركاً عسكرياً قد يحدث في أي لحظة»، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لا تزال هناك «فرصة للدبلوماسية» لحل الأزمة.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هو أيضا أنّ ثمة «فرصاً» لحلّ الأزمة الأوكرانية من خلال القنوات الدبلوماسية.