انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، الصين وإيران وكوريا الشمالية لدعمها موسكو خلال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المتواصلة منذ أكثر من عامين.
وقال زيلينسكي للنواب إن “ائتلاف المجرمين إلى جانب فلاديمير بوتين يشمل بالفعل كوريا الشمالية”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وأضاف “يرى الجميع الدعم الذي يقدمه النظام الإيراني لبوتين وتعاون الصين مع روسيا”.
واستبعد الرئيس الأوكراني التخلي عن أراض أوكرانية في “خطة النصر”.
وأفاد زيلينسكي في خطاب موجّه للبرلمان بأن الحل ليس نزاعا في حالة جمود و”لا بمبادلة أراضي أو سيادة أوكرانيا”، داعيا حلف شمال الأطلسي إلى دعوة كييف للانضمام إليه.
وقام زيلينسكي مؤخرا بجولة في العواصم الغربية، بما في ذلك واشنطن ولندن وباريس وروما وبرلين، لتقديم “خطة النصر” الخاصة به.
خطة النصر
ووفقا لمراسلنا، تتضمن تفاصيل ما يسمى بـ”خطة النصر” الأوكرانية التي قدمها زيلينسكي خطته لإنهاء الحرب أمام البرلمان اليوم الاربعاء.
وقال زيلينسكي عقب افتتاح الجلسة البرلمانية “إذا تم دعم الخطة فيمكننا إنهاء الحرب في موعد لا يتجاوز العام المقبل”.
وتتكون خطة زيلينسكي المعروفة بخطة النصر من 5 نقاط و3 تطبيقات سرية تم تقديمها للشركاء في وقت سابق.
- النقطة الأولى: دعوة أوكرانيا إلى الناتو الآن، قبل انتهاء الحرب؛
- النقطة الثانية : تركز على الدفاع وعلى وجه الخصوص، يتعلق الأمر بمواصلة عمليات القوات الأوكرانية على أراضي روسيا ورفع القيود المفروضة على الضربات على أراضيها؛
- النقطة الثالثة: عدم استخدام روسيا للردع النوعي الحصول على أنواع محددة من الأسلحة؛
- النقطة الرابعة: تطوير الإمكانات الاستراتيجية والاقتصادية لأوكرانيا وتعزيز العقوبات ضد روسيا؛
- النقطة الخامسة : مخصصة لفترة ما بعد الحرب وتتعلق بحقيقة أن الجيش الأوكراني يمكنه استخدام خبرته لتعزيز دفاعات الناتو وأوروبا. وسيكون من الممكن استبدال الوحدة الأميركية بالجيش الأوكراني.
وفي وقت لاحق، اليوم الأربعاء، قلل الكرملين من أهمية “خطة نصر” عرضها زيلينسكي