أبوظبي:«الخليج»
واصل الوحدة مطاردته لفريق العين المتصدر، بعد أن رفض السقوط في فخ التعادل وحقق فوزاً صعباً على ضيفه الظفرة 3-2 في المباراة التي جرت بينهما على استاد آل نهيان في أبوظبي.
وحقق «العنابي» فوزاً مهماً أبقى به على آماله في المنافسة على الدرع بعد أن رفع رصيده إلى 45 نقطة، وقلص الفارق مع المتصدر الذي سيلعب أمام شباب الأهلي في 30 إبريل الجاري إلى 4 نقاط.
ويدين «العنابي» بهذا الانتصار إلى البرتغالي الشاب روبن فيليب، الذي أنقذ الفريق وسجل هدفاً قاتلاً في آخر دقيقة من المباراة التي كانت تتجه نتيجتها نحو التعادل 2-2، ونزل روبن إلى الملعب بديلاً واحتاج إلى 20 دقيقة لتسجيل الهدف الغالي الذي منح فريقه قبلة الحياة في المنافسة.
ونجح المدرب الفرنسي جريجوري في الخروج بما هو أهم من مباراة الظفرة، عطفاً للأداء الذي قدمه الفريق، والذي تعرض لحرج بالغ خلال شوطي المباراة، بعد أن أظهر الفريق الضيف ندية قوية، ولم يظهر «العنابي» بالمستوى المطلوب الذي كان عليه قبل فترة التوقف، وظهر عدد من لاعبيه بعيداً عن مستواهم باستثناء الثنائي إسماعيل مطر الذي صنع هدف التعادل الأول ببراعة وفي توقيت جيد، إلى جانب لوكاس بيمنتا العائد من الإصابة وأدريان سيلفا صاحب الهدف الثاني، ويحتاج الوحدة والمدرب جريجوري إلى مراجعة حساباتهم في الجولات المتبقية من الدوري.
وفي المقابل أحرج الظفرة منافسه الوحدة، حيث قدم مباراة جيدة وكاد أن ينجح في العودة بنقطة من استاد آل نهيان، وتلقى الخسارة الأولى مع مدربه الجديد المغربي بدر الإدريسي الذي تسلم المهمة في الجولة 18 من المسابقة وحقق انتصارين وتعادلاً قبل لقاء الوحدة، وأكد الأداء الذي قدمه الفريق قدرته على البقاء في المحترفين.
واعترف الفرنسي جريجوري مدرب الوحدة بأن الحظ دعم فريقه في الفوز المثير على الظفرة، وقال: «الحظ ساندنا في هدف روبن فيليب الذي أرسل كرة عرضية في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدلاً عن الضائع لتسكن الكرة في الشباك لتعلن عن هدف الفوز».
وأشار جريجوري إلى أن الوحدة حقق الأهم، وقال: «واجهنا مشكلة في الهجوم أمام الظفرة، الذي ضغط علينا بشكل أكبر وتسبب لنا في مشاكل في مناطقتنا، كما افتقدنا اتخاذ القرار أمام مرمى المنافس في اللعبة الأخيرة، وهو الأمر الذي زاد من صعوبة المواجهة».
وأوضح أن مباراة الشارقة المقبلة في الدوري أفضل تحضير لمواجهة نهائي الكأس، وأكد أنه لا يفوز بالحظ وعلى المنتقدين المقارنة بين ما قدمه هو وما قدمه غيره من المدربين.
أما المغربي بدر الدين الإدريسي مدرب الظفرة، فقال إن فريقه كان يستحق الخروج بنقطة على الأقل ولكن الحظ لم يكن بجانبه.
وأكد الإدريسي أن لا خوف على الظفرة، وقال: «لا خوف على الفريق من الهبوط، نتطلع إلى المباريات المقبلة، وهدفنا حصد المزيد من النقاط، لتعزيز البقاء في دوري المحترفين».