تراجعت الأسهم الفرنسية، الأربعاء، إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أشهر مع شعور المستثمرين بالقلق حيال قدرة الحكومة على المضي قدما في إقرار ميزانيتها واستمرار المخاوف من الرسوم الجمركية الأميركية المحتملة.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي منخفضا بنسبة 0.2 بالمئة.
وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي في فرنسا بأكثر من واحد بالمئة خلال التداولات، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ أغسطس، وأغلق منخفضا 0.7 بالمئة.
وحقق قطاع التكنولوجيا أسوأ أداء في المؤشر الأوروبي، وقادت شركات فرنسية هذا التراجع.
وتضررت السندات الفرنسية أيضا مما أدى إلى ارتفاع العلاوة التي يتعين على الحكومة دفعها مقابل الاقتراض طويل الأجل إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2012.
وهددت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان بالإطاحة بالحكومة بسبب سياسات خفض الإنفاق وزيادة الضرائب في الميزانية.
ولا يزال المستثمرون أيضا يشعرون بالقلق بشأن الرسوم الجمركية وذلك بعد أن تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم كبيرة على الواردات من أكبر شركاء تجاريين للولايات المتحدة، بما في ذلك المكسيك والصين.
وارتفعت أسهم الشركات العقارية، شديدة التأثر بأسعار الفائدة، 1.7 بالمئة، مما حد من الخسائر الإجمالية.
وهوت أسهم شركة جونسون ماثي بنسبة 11.7 بالمئة بعد أن أعلنت شركة تصنيع المحولات الحفازة ومرشحات التلوث عن نتائج دون المتوقع خلال نصف عام.
وانخفضت أسهم شركة جريفولز تسعة بالمئة بعدما ذكر تقرير أن صندوق الاستثمار الكندي بروكفيلد قد يتخلى عن خطته للاستحواذ على شركة الأدوية الإسبانية.