وأضاف ميتشل لقناة “سكاي نيوز عربية” أن الحكومة الأميركية قلقة جدا من المستجدات الأخيرة في سوريا وفي تقديرها أن هذه المستجدات هي نتيجة للرفض الدائم والمستمرة من الرئيس السوري بشار الأسد لأي تفاعل جدي مع الخطوات السياسية بما يتناسب مع قرار مجلس الأمن 2245″.
واعتبر أن “المستجدات خطيرة جدا والحكومة الأميركية تشجع خفض التصعيد من الأطراف كافة، وهي تسلط الضوء على حقيقة بسيطة وهي الاعتماد المتنامي للأسد على إيران من أجل الحفاظ على نظامه وهذا شيء سيء بالنسبة لنا ويجب أن يتوقف”.
ولفت إلى أن واشنطن تركز في هذه المرحلة “على حماية المدنيين والأقليات في سوريا، ومن الواضح بالنسبة لنا عدم وجود أي طرف من الأطراف المتحاربة يهتم بوقف إطلاق النار ونحن نشجع على خفض التصعيد واحتواءه ولا نريد أي تفاقم للأمور الأمنية داخل سوريا”.
وفيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة قال المتحدث الأميركي: “الأوضاع المتطورة خطيرة جدا والولايات المتحدة تبقى دائما على استعداد للدفاع عن مصالحها في الشرق الأوسط ومن ضمنها سوريا”.
وشدد على أن الحكومة الأميركية ترحب بأي دور جيد وفعال لإنهاء هذه الأزمة من جانب شركائنا الإقلمييين.
وأكد أن “القوات المسلحة الأميركية جاهزة لأي سناريوهات ولدينا قرابة 900 جندي في سوريا للدفاع عن مصالحنا ومن أجل الشعب السوري”.