وتوجد ملايين الأطنان من رماد الفحم المتبقية من حرق أقذر أنواع الوقود الأحفوري على كوكب الأرض في البرك ومكبات النفايات، وهي قادرة على التسرب إلى المجاري المائية وتلويث التربة، ولكن هذه النفايات السامة قد تكون كنزا للعناصر الأرضية النادرة اللازمة لدفع العالم نحو الطاقة النظيفة، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن”. وقام العلماء بتحليل رماد الفحم من محطات الطاقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة ووجدوا أنه قد يحتوي على ما يصل إلى 11 مليون طن من المعادن النادرة، وهو ما يقرب من 8 أضعاف الكمية التي تمتلكها الولايات المتحدة من الاحتياطيات المحلية والتي تقدر قيمتها بنحو 8.4 مليار دولار، وفقا لبحث حديث أجرته جامعة تكساس في أوستن. وقالت بريدجيت سكانلون، مؤلفة الدراسة وأستاذة الأبحاث في كلية جاكسون للعلوم الجيولوجية بجامعة تكساس، إن رماد الفحم يوفر مصدرا محتملا ضخما للعناصر الأرضية النادرة المحلية دون الحاجة إلى تعدين جديد. هذه العناصر الأرضية النادرة هي مجموعة من العناصر المعدنية، والتي توجد في قلب الأرض، ولها دور حاسم في الطاقة النظيفة، بما في ذلك المركبات الكهربائية والألواح الشمسية وطواحين الهواء. هذه المعادن ليست نادرة في الطبيعة، ولكن قد يكون من الصعب استخراجها وفصلها عن الخام المحيط بها، بحيث يفوق الطلب العرض. ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على المعادن إلى 7 أضعاف المستويات الحالية بحلول عام 2040، وفقا لوكالة الطاقة الدولية.
أخبار شائعة
- ترامب تعقيبا على تقلب الأسواق: يجب أخذ العلاج من أجل التعافي
- الجيش الإسرائيلي يقتل طفلا فلسطينيا أميركيا "ألقى الحجارة"
- أول تعليق من ترامب على "مأساة المسعفين" في غزة
- جدة تحتضن نزال التحدي بين القحطاني ورضا في PFL MENA
- قتلى ومصابون في صنعاء بعد غارات أميركية جديدة
- منتخبنا يتأهل لكأس العالم
- الشباب يحقق فوزًا ثمينًا على الوحدة في ختام الجولة 26 من دوري روشن
- التعادل يحسم مواجهة الفيحاء والفتح في الجولة الـ26 من دوري المحترفين