#أخبار الموضة
غانيا عزام
اليوم
بالتزامن مع احتفال علامة المجوهرات الراقية «Marli New York»، بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها من قِبَل مارال أرتينيان، كشفت العلامة عن حملتها الجديدة «Life: From Minutes to Moments»، التي تستعرض من خلالها إضافات جديدة إلى مجموعة «Life» المشهورة والرمزية في أرشيف وإبداعات هذه العلامة، المنتمية إلى سلالة طويلة من الحرف اليدوية في صناعة المجوهرات. وتبتكر «مارلي نيويورك» مجوهرات راقية، تلبي احتياجات المرأة العصرية، وتزينها بزخارف ترمز إلى التمكين والشمول والتنوع الثقافي، ما يعكس النسيج الاجتماعي الديناميكي اليوم. بهذه المناسبة المهمة، بالنسبة للعلامة النيويوركية ومؤسِستها المثابرة والطموحة.. نحاور مارال؛ لنتعرف أكثر على فلسفة علامتها، وتطلعاتها المستقبلية، فضلاً عن معاودة اختيارها للعارضة الشهيرة، تايلور هيل، وجهاً للحملة الإعلانية:
كيف تصفين رحلة العلامة التجارية، وما اللحظات المحورية في نموها؟
احتفالنا بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيس «مارلي نيويورك»، لحظة مهمة بالنسبة لنا؛ للتفكير في رحلتنا، وتكريم إنجازاتنا، واحتضان المستقبل بالالتزام بالابتكار، والتميز المستمر. وخلال العقد القادم، ندرك أن التصميم المعاصر سيستمر في التطور، ويتشكل من خلال التحولات الثقافية، والتقدم التكنولوجي، والتفضيلات الشخصية المتغيرة. إن «مارلي» على استعداد للتكيف والابتكار في هذا المشهد الديناميكي، والاستفادة من خبرتنا وإبداعنا، والتزامنا بالتميز. اللحظة الحاسمة في مسيرتي المهنية هي التوسع التجاري لـ«مارلي»، والافتتاح الذي طال انتظاره لمتجرنا في شارع «رو دو رون» الشهير في جنيف، وإعادة تصور موقعنا الرائع في «دبي مول». ولا ترمز هذه المعالم إلى النمو فحسب، بل تمثل احتفالاً بالتنوع والتمكين. ويمكن، الآن، للنساء على اختلافهن اكتشاف إبداعات «مارلي»، والتعبير عن أنماطهن الفريدة. شخصياً، لا يوجد شيء أكثر إشباعاً من مشاهدة رؤية جديدة للعلامة التجارية تتحقق، كتحقق الأحلام التي كنت أحلم بها ذات يوم، ورؤية النمو والشغف داخل عائلة «مارلي». أشعر بالفرح والامتنان؛ كلما رأيت امرأة، غريبة أو صديقة أو عميلة، ترتدي من «مارلي». وقد صُممت كل قطعة لتكون خالدة، مع مجموعة متنوعة من الأحجار والأدوات والأنماط، التي تمكن النساء من جعلها خاصة بهن. وعندما أرى نساء من خلفيات ومجالات مختلفة، يعبرن عن أنفسهن من خلال مجوهراتنا، فهذه مكافأة لا يمكن للكلمات وصفها.
رؤية متطورة
كيف تطورت رؤيتك على مدار العقد الماضي، وما التحديات التي واجهتك؟
على مدار العقد الماضي، تحولت رؤيتنا لـ«MARLI» بشكل مذهل؛ فقد تبنينا مشهد التصميم المتغير باستمرار، ما سمح لمجوهراتنا بإظهار روح العصر، وأيضاً بالصمود خلاله. ويتم تصنيع كل قطعة للانتقال بسهولة من النهار إلى الليل، والتقاط جوهر الحياة الديناميكية في نيويورك، جريئة ودقيقة، تماماً كالمدينة نفسها. إن سوق المجوهرات الفاخرة تنافسية، وتقدم نصيبها العادل من التحديات غير المتوقعة. ولكي نبرز، حقاً، جعلنا مهمتنا البقاء في المقدمة، وإعادة تعريف ما يعنيه أن تكون فريداً وأصيلاً باستمرار. إن التزامنا الثابت بالحرفية الاستثنائية، والتصميم المبتكر، هو ما يميز «MARLI New York» أكثر من صنع إبداعات جميلة، فنحن مدفوعون بشغف؛ لتجاوز الحدود، واكتشاف إمكانيات جديدة، لتتوافق إبداعاتنا مع روح الحياة العصرية المتطورة.
كيف تدمجين إرث عائلتك الحرفي في تصاميمك الحديثة؟
انطلاقاً من سلالة غنية بالحرف اليدوية في صناعة المجوهرات، بدأت رحلتي بمتجر عائلتي في سوريا، وتوسعت عبر عالم الألماس في بلجيكا. ولم تعمق هذه التجارب تقديري لفن صناعة المجوهرات فحسب، بل عززت أيضاً التزامي – مدى الحياة – بإرث عائلة أرتينيان، ما وضع الأساس لـ«مارلي نيويورك». في كل إبداع، أسعى جاهدة إلى نسج هذا التراث في تصاميم حديثة. ومن خلال مزج الأناقة الخالدة بالحياة المعاصرة، تبرز «مارلي» في سوق مزدحم، ويتعلق الأمر بتكريم التقاليد مع تبني الابتكار، وصياغة المجوهرات التي تحكي قصة تربط الماضي بالحاضر، وتتحدث عن أسلوب المرأة العصرية.
هل هناك مجوهرات معينة تحمل معنى خاصاً لك؟
عند النظر إلى الماضي، تحمل كل مجموعة في «مارلي نيويورك» معنى خاصاً لي، يتشكل من الذكريات، والعواطف التي ألهمت كل إبداع. وتعمل المجموعات الأيقونية – مثل «كليو» – كتمائم تعكس القصص الشخصية، والتطلعات المستقبلية. وفي هذا العام، بينما نحتفل بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسنا، يتردد صدى مجموعة «LIFE» معي على مستوى أعمق؛ فالابتكارات الجديدة، والحملة التي طورناها «LIFE: From Minutes to Moments»، تجسد جوهر رحلتنا؛ لذلك أجد نفسي منغمسة في «مارلي»، من الصباح إلى المساء، وقد تتغير القطعة المفضلة لديَّ يومياً، لكن تبرز هذه المجموعة؛ لأنها تجسد فردية امرأة «مارلي»، كما أن رؤية مجوهراتنا وهي تعبر عن قصتها الفريدة، كل لحظة، أمر مذهل.
مع دخول «مارلي» عقدها الثاني.. ما تطلعاتك للعلامة التجارية؟
تركز تطلعاتي لعلامتنا على الريادة باستمرار، من خلال التصاميم المعاصرة، التي تعكس المشهد الثقافي والاجتماعي المتطور. ففي عالم يشهد تغيراً سريعاً، خاصة في أماكن مثل المملكة العربية السعودية بمبادرة «رؤية 2030»، نشهد تحولات كبيرة في تمكين المرأة، والانفتاح الثقافي، والتنمية الاقتصادية. واستجابةً لهذه التحولات المجتمعية؛ تهدف «مارلي نيويورك» إلى تبني الرمزية المعاصرة في مجموعاتنا، والتقاط روح عصرنا بالتناغم مع قيم وتطلعات النساء المعاصرات. كما تتميز تصاميمنا بزخارف ترمز إلى التمكين والشمول والتنوع الثقافي، ما يعكس النسيج الاجتماعي الديناميكي اليوم. وفي المستقبل، سيكون هدفنا دمج العناصر الحديثة، مثل: الهندسة الحضرية والزخارف المعمارية، في إبداعاتنا؛ لأنني أريد أن تلهم مجوهراتنا النساء، وتمكنهن من التعبير عن هوياتهن، وقصصهن الفريدة.
كيف تودين أن يُنظَر إلى «مارلي» في عالم المجوهرات؟
أن تتذكر النساء «مارلي» كعلامة تجارية أصيلة، أعادت تعريف مشهد المجوهرات، ودفعت حدود التصميم إلى أقصى حدٍّ، من المفاهيم الديناميكية لمجموعة «LIFE»، إلى الأناقة المعمارية لمجموعة «Avenues»، وما بعدها. كما أتمنى أن يُنظر إلى «مارلي»؛ باعتبارها نصيرة للتمكين والفردية والتنوع، وتعكس الديناميكيات الاجتماعية المتطورة في عصرنا. في النهاية، أريد أن تلهم علامتنا التجارية هؤلاء اللاتي يحتضن تفردهن، ويحتفلن بثراء الثقافات المختلفة، وأن يتردد صداها معهن.
دقائق.. ولحظات
ما مصدر الإلهام وراء حملة «الحياة: من الدقائق إلى اللحظات»، وما رسالتها؟
تستمد «الحملة» إلهامها من التجارب اليومية، التي تشكل حياتنا؛ فالحياة مليئة بلحظات لا حصر لها تشكل هويتنا، وكل لحظة منها توفر فرصة فريدة؛ للتعبير عن أنفسنا. وتلتقط مجموعة «LIFE» هذا الجوهر الديناميكي، وتمكن النساء من احتضان كل لحظة، وإظهار أسلوبهن الفريد؛ ما يعكس تفاني «MARLI» في التعبير عن الذات والفردية. الرسالة الأساسية للحملة، هي أنه حتى الدقائق الأقصر يمكن أن تؤدي إلى لحظات مهمة، عظيمة أو خفية، فهذه التجارب تثري حياتنا حقاً. كما نهدف إلى الاحتفاء بالجمال في كل لحظة، وتشجيع النساء على احتضان رحلتهن، والتعبير عن فرديتهن، على طول الطريق.
شخصياً.. ماذا يعني لك مفهوم «تحويل الدقائق إلى لحظات»؟
بالنسبة لي، إن «تحويل الدقائق إلى لحظات» يدل على أهمية تقدير التجارب اليومية، وجعلها ذكريات ذات مغزى. ويتعلق الأمر بالوجود في الحاضر، وأن أصغر اللحظات يمكن أن تحمل أهمية كبيرة. وتتوافق هذه الفكرة، تماماً، مع فلسفة «مارلي» في التعبير عن الذات والفردية، حيث تعمل مجوهراتنا كتذكير ملموس بتلك اللحظات.
ما الذي جعل تايلور هيل الخيار الأمثل لهذه «الحملة»؟
كان ذلك لأسباب عدة، منها أنها كانت وجه مجموعة «LIFE»؛ عندما تم إطلاقها لأول مرة، فكانت عودتها مناسبة وطبيعية. كما تهدف «الحملة» إلى تجسيد جوهر امرأة «MARLI»، وحضور تايلور الجذاب يمثل هذا بشكل جميل، ويوضح كيف تعمل مجموعة «LIFE» على تمكين النساء من تحويل الدقائق العادية إلى لحظات لا تُنسى، ما يعكس أصالة وقوة الشخصية التي تحدد علامتنا التجارية. وأخيراً، تجسد تايلور، حقاً، روح «MARLI»، ما يجعلها سفيرة مثالية لهذه الحملة.
حدثينا عن أحدث الإضافات إلى المجموعة!
يتضمن أحدث الإبداعات، التي تم عرضها في حملة «الحياة: من الدقائق إلى اللحظات» إضافات جديدة إلى مجموعة «LIFE»، مثل: المعلقات، والإبداعات الذهبية الكاملة، والأقراط. ونحن نفخر بنهجنا الفريد في صناعة المجوهرات الديناميكية، التي يمكن ارتداؤها طوال اليوم، كلَّ يوم.
اليوم.. ماذا تعني لك الفخامة، وكيف تعرّف «مارلي» المرأة العصرية بها؟
للمرأة العصرية، تعني الفخامة الوصول إلى الإبداعات، التي تعكس قصتها الشخصية، وتتوافق مع قيمها. وتعيد «مارلي» تعريف الفخامة بإعطاء الأولوية للحرفية والتصميم الخالد والاتصالات ذات المغزى، كما تركز العلامة على ابتكار المجوهرات التي تحتفي بالإنجازات الفردية، ما يسمح للنساء بالتعبير عن هوياتهن الفريدة. ويحول هذا النهج الفخامة إلى تجربة شخصية عميقة، ويجعلها تتعلق حقاً بالتعبير عن الذات، وتمكين المرأة. ومن خلال مزج الأناقة بالقدرة على التواصل، تقدم «مارلي» للمرأة طريقة لاحتضان الفخامة بالعثور على إبداعات تعكس شخصيتها.
بكلمة واحدة.. لخصي لنا فلسفة «مارلي»، وما تمثله للمرأة!
التمكين، فهذه الكلمة تجسد فلسفة علامة «مارلي» لقوة المرأة العصرية، وتفردها، كما تحتفي برحلتها الفريدة، وتشجعها على التعبير عن الذات بالتصاميم الأنيقة، والجريئة. ويتردد صدى التركيز على التمكين لدى النساء اللواتي يسعين إلى تحديد هوياتهن الخاصة في حياتهن.. الشخصية، والمهنية.