وأضاف في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”: ” أصبح هناك إشاعات عن سجون سرية، ولا نعلم حتى الآن إذا كانت صحيحة أم لا، الأفرع الأمنية كان فيها معتقلات خاصة وسرية، ولكن لم نصل حتى اللحظة إلى أي سجن سري”.
وتابع: ” بالنسبة لسجن صيدنايا، أرسلنا فرقا من حمص وحماة وحلب ويعملون بأجهزة قادرة على اختراق الجدران وحاولنا فتح بعضها”.
وأكمل: “نطلب من الجهات التي كانت تشرف على هذه السجون أن تخبرنا أين هي هذه السجون ومداخلها”.
وحذر السلمو من مخاطر موت السجناء بسبب عدم وصول الأكسجين لهم.
وقال: ” تواصلنا مع دول صديقة ومنظمات دولية لديها خبرة في فتح السجون، إلى حد هذه اللحظة لم نصل إلى أي معلومات تدلنا على تلك السجون”.
وأضاف: “موضوع المعتقلين موضوع ملح حتى قبل سقوط الأسد ولكن الخوف كان يمنع الناس من التحدث عنه، وعشرات آلاف العائلات تنتظر خروج المعتقلين، العدد الذي خرج بضع آلاف وهو قليل قياسا بالعدد الإجمالي”.
وأظهر مقطع فيديو مصور لكاميرات المراقبة في سجن صيدنايا وجود أعداد كبيرة من المعتقلين الذين يتجولون في زنازينهم وكأنهم “لا يعرفون ماذا حدث”.
وكشفت اللقطات، السجناء وهم في زنازينهم، يجلسون ويتحركون، وكأن شيئا لم يحدث.
ويُرجح أن هؤلاء السجناء ليس لديهم أي فكرة عن الثورة أو محاولات الإنقاذ الجارية.
وسيطرت فصائل المعارضة المسلحة على سجن صيدنايا ليل السبت بعد بدء دخولها إلى العاصمة السورية دمشق قبيل إعلان سقوط النظام بهروب رأسه، بشار الأسد، بساعات قليلة.
وأفرجت فصائل المعارضة عن عدد كبير من السجناء منذ السيطرة على السجن، لكن يُعتقد أن هناك الكثير من المعتقلين الموجودين في أقبية سرية شديدة الحماية يصعب الوصول إليها.