وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن المكبس كان يستخدم لكبس الجثث بعد إعدامها قبل التخلص منها، في حين قال آخرون إن أحياء من المعتقلين وضعوا بداخله لسحق عظامهم.
وذكر عضو مجلس إدارة الدفاع المدني السوري عمار السلمو أنه حتى اللحظة لم تتمكن فرق الدفاع المدني من الوصول إلى أي سجون سرية لإخراج المعتقلين.
وأضاف في حديثه لـ”سكاي نيوز عربية”: “أصبحت هناك إشاعات عن سجون سرية، ولا نعلم حتى الآن إذا كانت صحيحة أم لا، الأفرع الأمنية كانت فيها معتقلات خاصة وسرية، ولكن لم نصل حتى اللحظة إلى أي سجن سري”.
وتابع: “بالنسبة لسجن صيدنايا، أرسلنا فرقا من حمص وحماة وحلب ويعملون بأجهزة قادرة على اختراق الجدران وحاولنا فتح بعضها”.
وأكمل: “نطلب من الجهات التي كانت تشرف على هذه السجون أن تخبرنا أين هي هذه السجون ومداخلها”.
وحذر السلمو من مخاطر موت السجناء بسبب عدم وصول الأكسجين لهم.
وقال: “تواصلنا مع دول صديقة ومنظمات دولية لديها خبرة في فتح السجون، إلى حد هذه اللحظة لم نصل إلى أي معلومات تدلنا على تلك السجون”.
وسيطرت فصائل المعارضة المسلحة على سجن صيدنايا ليل السبت بعد بدء دخولها إلى العاصمة السورية دمشق قبيل إعلان سقوط بشار الأسد.
وأفرجت الفصائل المسلحة عن عدد كبير من السجناء منذ السيطرة على السجن، لكن يُعتقد أن هناك الكثير من المعتقلين الموجودين في أقبية سرية شديدة الحماية يصعب الوصول إليها.