تضاعفت أعداد المواطنين الكويتيين العاملين في أنشطة خدمات الإقامة والطعام 23 مرة بما يعادل نحو 41 ألف مواطن ومواطنة دخلوا ذلك القطاع في عام 2021، في إطار تغيير جائحة كورونا بوصلة الكويتيين في ممارسة الأنشطة الاقتصادية بالقطاع الخاص.وتتضمن خريطة الأنشطة التي يمارسها المواطنون بالقطاع الخاص نحو 18 نشاطا رئيسيا، وشهدت 7 أنواع منها إقبال متزايد وملحوظ خلال العام 2021، حيث سجلت تلك الأنشطة دخول ما يقارب 48.34 ألف مواطن ومواطنة، بينما شهد 11 نشاطا أخرى تراجعا ملحوظا في أعداد المواطنين خلال العام ذاته بانخفاض قدره 49.46 ألف مواطن ومواطنة.وشهد العام 2021 العديد من المتغيرات والتداعيات ضمن إطار جائحة كورونا هو الإقبال الكبير من المواطنين على العمل في قطاع الإقامة والمطاعم، بالإضافة إلى الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية، والخدمات الإدارية وخدمات الدعم، فيما بدأ المواطنون يغادرون أنشطة تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات والدراجات النارية، والأنشطة العقارية، والمالية والتأمين، نقلاً عن صحيفة “الأنباء” الكويتية.
وتشير تفاصيل الأنشطة الـ7 التي أقبل عليها المواطنون، إلى أن نشاط خدمات الإقامة والمطاعم شهدت أكبر حجم إقبال، اذ تضاعف عدد العاملين فيها خلال 2021 نحو 23 مرة ليبلغ عددهم في نحو 42.68 ألف مواطن ومواطنة مقارنة مع 1844 ألفا في نهاية 2020، وذلك بعدما استقطب ذلك النشاط نحو 40.83 ألف من المواطنين.وجاءت الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية كثاني أكبر أنشطة استقطبت مواطنين، إذ استقطبت 4568 مواطنا ومواطنة خلال 2021 وذلك مقارنة بصفر مواطنين في 2020، بينما حلت ثالثا الخدمات الإدارية وخدمات الدعم والتي سجلت نحو 2871 مواطنا ومواطنة في 2021 مقارنة مع صفر مواطنين في 2020.وجاء نشاط إمدادات الغاز والكهرباء وتكييف الهواء كرابع أكبر الأنشطة استقطابا للمواطنين بنحو 201 مواطن ليرتفع عدد العاملين في ذلك النشاط خلال 2021 إلى نحو 249 كويتيا مقارنة مع 48 كويتيا في عام 2021 بزيادة نسبتها 400%، وحلت خامسا أنشطة صحة الإنسان والعمل الاجتماعي، إذ زادت أعداد العاملين فيها بـ12% بما عدده 146 شخصا ليصبح عددهم 1394 شخصا في 2021 مقابل 1248 شخصا في 2020. وحل نشاط الإدارة العامة والدفاع والضمان الاجتماعي الإلزامي سادسا باستقطابه 87 مواطنا خلال 2021 ليصبح عددهم 121 شخصا بزيادة 256% مقارنة مع 34 شخصا في 2020، بينما جاء نشاط الزراعة والحراجة وصيد الأسماك سابعا إذ استقطب 85 مواطنا في 2021 ليصبح عددهم 450 شخصا يعملون بذلك النشاط مقارنة مع 365 شخصا في 2020.ولجهة الأنشطة الاقتصادية التي شهدت تراجع أعداد المواطنين العاملين فيها، فيأتي على رأسها تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية والتي تراجع أعداد المواطنين فيها بنسبة 91% بما عدده 18.57 ألف مواطن ليصبح عددهم بنهاية 2021 نحو 1853 شخصا مقارنة مع 20.4 ألفا بنهاية 2020.وجاءت ثانيا الأنشطة العقارية والتي تراجعت أعداد العاملين فيها بنحو 98.7% بما عدده 13.98 ألف مواطن ليتراجع عددهم من 14.16 ألف مواطن في 2020 إلى 178 مواطنا في 2021، وحلت الأنشطة المالية وأنشطة التأمين ثالثا إذ تقلصت أعداد المواطنين فيها بواقع 9765 شخصا بما نسبته 62% من إجمالي المواطنين العاملين بها خلال 2020 البالغ عددهم 10.65 آلاف مواطن ومواطنة ليتراجع عددهم في 2021 إلى 886 مواطن.وحل بالمرتبة الرابعة نشاط الصناعات التحويلية والذي تراجعت أعداد العاملين فيه بواقع 2772 شخصا لينخفض عددهم من 7682 في 2020 إلى 4910 مواطنين في 2021، وجاء خامسا نشاط الخدمات الأخرى والذي تراجع فيها المواطنين بـ 1737 شخصا من 2514 مواطنا ومواطنة في 2020 إلى 777 شخصا في 2021.وفي المرتبة السادسة جاء نشاط النقل والتخزين والذي تراجع عدد العاملين فيه بـ 719 مواطنا ومواطنة، إذ بلغ عددهم في 2021 نحو 803 أشخاص مقارنة مع 1522 شخصا في نهاية 2020، بينما جاء سابعا نشاط إمدادات المياه والصرف الصحية وإدارة النفايات ومعالجتها والذي غادره 513 مواطنا ومواطنة ليصبح عددهم في نهاية 2021 نحو 133 شخصا مقارنة مع 646 شخصا في نهاية 2020.وجاء ثامنا نشاط المعلومات والاتصالات بتراجع 334 مواطنا ليصبح عددهم بنهاية 2021 نحو 104 أشخاص مقارنة مع 438 شخصا بنهاية 2020، بينما حل تاسعا نشاط التعليم بتراجع 278 مواطنا ليصبح بنهاية 2021 نحو 1185 مواطنا يعملون بالنشاط مقارنة مع 1463 مواطنا في 2020.وحل عاشرا نشاط التعدين واستغلال المحاجر حيث تراجعت أعداد المواطنين فيه بواقع 256 مواطنا ومواطنة ليصبح عددهم في 2021 نحو 1206 أشخاص مقارنة مع 1462 شخصا في نهاية 2020، أما في المرتبة الـ 11 فجاء نشاط الفنون والترفيه والتسلية بمغادرة 240 مواطنا ومواطنة ليصبح عددهم 24 شخصا بنهاية 2021 مقارنة مع 264 شخصا في 2020.