وكان على متن القارب 5 أفراد منتمين إلى نادي اتحاد طنجة، 3 تم إنقاذهم وأخريف، والخامس سلمان الحراق الذي لم يظهر له أثر حتى الآن.
ورغم نجاح الجهود في إنقاذ 3 من الركاب، بقي أخريف مفقودا.
وبعد أسابيع من البحث، عثر على جثمانه بمنطقة عين التراك بضواحي مدينة وهران الجزائرية، في أغسطس الماضي.
وعثر على الجثمان خلال رحلة بالدراجات المائية قام بها مصطافون جزائريون، حيث تطابقت مواصفات الجسم والملابس مع لاعب اتحاد طنجة المفقود.
وتدخلت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية فور وقوع الحادث لمحاولة إنقاذ المفقودين، إلا أن الجهود لم تسفر عن العثور على أخريف إلا بعد أسابيع.
استعادة الجثمان
واستغرقت عملية تسليم الجثمان أكثر من 3 أشهر بسبب تعقيدات إدارية وفحوص ضرورية، بما في ذلك تحليل الحمض النووي للتأكد من هوية الجثمان.
ووصل الجثمان إلى معبر زوج بغال الحدودي فجر، الجمعة، حيث تم نقله إلى مستودع الوفيات بمدينة وجدة، قبل أن يتم دفنه مساء بمدينة طنجة.