وقال سوليفان: “نحن قريبون من التوصل إلى صفقة في غزة خاصة بعد التطورات الأخيرة في الإقليم”.
وأضاف: “أدركت حماس ضياع حلفائها وباتت إسرائيل منفتحة على صفقة بعد تدمير قدرات الحركة والقضاء على قياداتها”.
وتابع قائلا: “لقد باتت إيران ضعيفة ومشتتة بعد خسارة نظام الأسد وقدرات حزب الله”.
وأشار إلى “ضعف أعداء الولايات المتحدة من دون أن تنجر واشنطن إلى حرب شاملة في المنطقة”.
وشدد على أن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة لضمان ألا تحصل إيران على السلاح النووي”.
وستكون هذه الهدنة التي تسمح بالإفراج عن بعض من 100 رهينة على الأقل مازالوا في غزة في حال إتمامها الثانية فحسب منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
ويسمح التوصل إلى اتفاق بالإفراج أيضا عن سجناء فلسطينيين محتجزين في إسرائيل.
ويتمسك الجانبان بمطالب أجهضت جولات كثيرة من المفاوضات، حيث تريد حماس إنهاء الحرب قبل إطلاق سراح باقي الرهائن، بينما تقول إسرائيل إن الحرب لن تنتهي قبل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة وتحييد الخطر الذي تشكله على الإسرائيليين.
واندلعت الحرب بعد أن اقتحم مسلحون من حماس بلدات إسرائيلية في أكتوبر 2023 في هجوم تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر نحو 250 رهينة ونقلهم إلى غزة.
وتقول سلطات الصحة الفلسطينية إن الهجوم الذي شنته إسرائيل منذ ذلك الحين أسفر عن تدمير مساحات شاسعة من غزة ومقتل نحو 45 ألف فلسطيني ودفع سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون شخص للنزوح من ديارهم وأدى إلى تفشي الجوع والمرض.