وقال وانغ خلال ندوة في بكين، إن مبادرات مثل الحوار بشأن المسائل المالية ومكافحة المخدرات “خير دليل على أنه ما دامت الصين والولايات المتحدة تتعاونان، يمكننا تحقيق الكثير من الأمور العظيمة”.
لكن الوزير الصيني حذر في الوقت نفسه الولايات المتحدة من “تدخلها الفظ” في قضية تايوان التي تعتبرها بلاده شأنا داخليا.
وفي السنوات الأخيرة حدثت خلافات بين أكبر اقتصادين في العالم بسب قضايا شتى، من التجارة والتكنولوجيا إلى حقوق الإنسان وجزيرة تايوان.
وتعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة مؤكدة أنها لن تتوانى عن استعادتها حتى إن اضطرها ذلك لاستخدام القوة العسكرية.
وفي خطاب ألقاه في بكين الثلاثاء وتناول فيه حصيلة الجهود الدبلوماسية التي بذلتها بلاده على مدار هذا العام وتوقعاتها للمستقبل، قال وانغ إن سياسة الصين تجاه الولايات المتحدة “لم تتغير”.
وأضاف أن مجموعات العمل الاقتصادية والتعاون في مجال مكافحة المخدرات عبر الحدود هما “خير دليل على أنه طالما تتعاون الصين والولايات المتحدة، يمكننا تحقيق الكثير من الأشياء العظيمة”.
كما كرر الوزير الصيني تحذيره للولايات المتحدة بشأن تايوان، مشددا على أن بكين “تعارض بشدة القمع غير القانوني وغير المعقول الذي تمارسه الولايات المتحدة، بخاصة تدخلها الفظ في الشؤون الداخلية للصين”.
وقال وانغ: “يجب أن نتخذ ردا حازما وقويا، وندافع بحزم عن حقوقنا ومصالحنا المشروعة، ونحافظ على المعايير الأساسية للعلاقات الدولية”.
وتواجه تايوان تهديدا مستمرا بالغزو من جانب الصين، التي كثفت في الآونة الأخيرة مناوراتها العسكرية في المياه المحيطة بالجزيرة.