وجهت وزارة المالية الإسبانية اتهامات إلى جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان الحالي، بالتهرب الضريبي في انتقاله من سانتوس إلى برشلونة عام 2013.
وانتقل نيمار إلى برشلونة قبل 9 أعوام في صفقة أحدثت الكثير من المشاكل إلى النادي الكتالوني ورئيسه وقتها، ساندرو روسيل، لتكلفتها التي بلغت أكثر من 100 مليون يورو بالإضافة إلى العمولات السرية.
ورغم مرور كل تلك السنوات إلا أن انتقال نيمار إلى برشلونة ما زال يثير الجدل ويفتح القضايا في إسبانيا وسيجبره على المثول أمام المحكمة قبل شهر من انطلاق كأس العالم 2022 في قطر.
وبحسب صحيفة “El Pais” الإسبانية أن وزارة المالية الإسبانية قد طلبت سجن نيمار لمدة عامين وغرامة تعويض قدرها 10 ملايين يورو من اللاعب للتلاعب والتهرب الضريبي.
سيكون على نيمار التواجد في محكمة “برشلونة” في 17 أكتوبر، حيث هناك اتهام باحتيال البرازيلي على 8.4 مليون يورو ضريبيًا في توقيعه مع العملاق الكتالوني، لينضم هذا الاتهام إلى ما سبقه من قبل شركة “DIS” البرازيلية التي تدعي أنها كانت تمتلك في 2013 40% من حقوق اللاعب التسويقية وتطالب بسجن جناح باريس سان جيرمان لمدة 5 سنوات وسداد 150 مليون يورو.
نيمار ليس الوحيد المتهم في تلك القضية بل رئيسي برشلونه السابقين، جوسيب ماريا بارتوميو وساندرو روسيل، بجانب والد نيمار الذي طُلب سجنه من وزارة المالية الإسبانية لمدة عام وكذلك والدته.
