ارتفعت معدلات الفائدة، وهي أكبر زيادة منذ عقود، ما سيجعل اقتراض الأموال أكثر تكلفة بالنسبة للعائلات والشركات.
بعد سنوات من قروض المال الرخيصة، ستصبح ديونك أكثر تكلفة الآن. معدلات أعلى للرهون العقارية وبطاقات الائتمان وقروض السيارات وديون الطلاب، وقروض الأعمال ستكلف أكثر.
التأثير كبير بالفعل في قطاع الرهون العقارية، إذ قفز الرهن العقاري لمدة 30 عامًا بمعدل ثابت فوق 5٪ الأسبوع الماضي، مقارنة بأقل بقليل من 3٪ في نوفمبر.
غذت المعدلات المتدنية حتى الآن سوق الإسكان النشطة، والأمل هو أن المعدلات الأعلى ستساهم في تهدئتها. هناك نقطة مضيئة أخرى، حسابات الادخار. لسنوات، كان الاقتصاد يكافئ اقتراض الأموال وليس ادخارها. ستبدأ حسابات الادخار في الكسب مرة أخرى، ولكن قد يستغرق ذلك بعض الوقت. فالبنوك أبطأ في تمرير زيادات الفائدة إلى المدخرين من فرض معدلات أعلى على المقترضين.
خلاصة القول، إنه تحول كبير للمستهلكين، الذين سيحتاجون إلى سداد الديون لتجنب تحمّل ارتفاع تكاليفها.
