فيرجسون تفادى العقوبة التي غُرم فيها مورينيو

الشارقة: ضمياء فالح
كان جراهام بين موظفاً في الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم وفهم خلال السنوات الـ4 في منصبه جميع ألاعيب الهروب من العقوبات.
ساعد بين لاحقاً عبر وكالته «Bean s Football Factors» بعضاً من الأسماء الرنانة لتفادي الوقوع في عقوبات الاتحاد الإنجليزي مثل سير أليكس فيرجسون ورافائيل بينيتز وديفيد مويز وجاري نيفيل ودنكان فيرجسون.
استطاع محقق شرطة ساوث يوركشير السابق تحقيق الأرباح أكثر من الخسائر ويقول:«سير أليكس كان أول زبون كبير بعد تأسيسي الوكالة،طلب مني لقائه في ملعب كارينجتون للتمرينات بعدما وجه إليه اتحاد الكرة تهمة انتقاد الحكم نيل باري.عندما اتصل بي كنت في اسطنبول اصفق لريمونتادا ليفربول على ميلان».
وتابع بين:«أول شيء قاله لي مدرب اليونايتد نكتة عن تشجيعي لليفربول،لم يكن ليجامل مطلقاً لكنه أكد لي ثقته التامة بي فيما يخص مقاومة عقوبة الإتحاد. لم نربح القضية تماماً لكنني وظفت كل جهودي كي يحصل على تحذير فقط حول سلوكه مستقبلاً. أتذكر أنه كان يقول لي مراراً وتكراراً أن مورينيو سيجن جنونه لأن اتحاد الكرة أوقفه لنفس السبب. كان سعيد جداً بالإفلات من العقوبة، وظفني فيرجسون 12 شهراً مقابل 50 ألف استرليني لكنه حرص على انشغالي بالدفاع عنه طوال الوقت». وترك بين عمله في سلك الشرطة عام 1999 للعمل باتحاد الكرة بعد علمه بمهاراته في التحقيق ونبش كل صغيرة وكبيرة، بيد أن المحقق أدرك سريعاً وجود ثغرات في اللوائح وأدرك أن السوق محتاجة لوكالة تساعد المتضررين من عقوبات الاتحاد ثم ألف كتاباً عن مغامرته في كرة القدم حمل عنوان «Bean There…Done That» وبعض قصصه تثير الدهشة ومنها تعيين ماسيمو سيللينو مالك ليدز يونايتد حينها له بمنصب مدير تنفيذي ثم أمره بدفع مبلغ 250 ألف استرليني تحت الطاولة لوكيل أعمال ويقول:«ليدز كان بيت مجانين تحت ملكية سيللينو وفي نهاية المطاف مثل أمام اتحاد الكرة بسبب المبلغ الذي دفعه لوكيل الأعمال وغرمه الإتحاد 100 ألف استرليني وأوقف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بالكرة 12 شهراً، أنا سعيد الآن لأن المشجعين حصلوا أخيراً على النادي الذي يستحقونه».