سادت أمس الثلاثاء توقعات بتحسن أحوال الطقس في شرق الولايات المتحدة وولايات وسط الغرب، بعد أيام من البرد القارس نتيجة «عاصفة القرن الثلجية» التي أودت بحياة نحو 53 شخصاً على الأقل وأحدثت فوضى في حركة السفر خلال عطلة عيد الميلاد. لكن مناطق في شمال شرق الولايات المتحدة لا تزال تحت تأثير العاصفة الثلجية التي ضربت البلاد على مدى أيام وتسبّبت بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق عدة وتأخير مواعيد رحلات جوية وبوفيات في تسع ولايات، وفق الأرقام الرسمية. وفي ولاية نيويورك، أشارت السلطات إلى ظروف قاسية، لا سيما في بوفالو، مع تساقط كثيف ومطوّل للثلوج، والعثور على جثث في السيارات وتحت الثلوج. وتفقد عناصر