بورت لويس- (أ ف ب)
تستعد جزر موريشيوس الاثنين، لوصول إعصار استوائي يقترب من سواحلها، ما دفع بالسلطات إلى إلغاء رحلات طيران في الدولة الواقعة في المحيط الهندي.
وقال رئيس الوزراء برافيند جوغنوث، إن «الإعصار فريدي، إعصار بالغ القوة يمثل تهديداً مباشراً لجزر موريشيوس ورودريغيز وسانت براندون».
ودعا في كلمة في ساعة متأخرة الأحد، أهالي موريشيوس إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة والبقاء في المنزل ولزوم «الحذر».
وموريشيوس مقصد سياحي وتشتهر بشواطئها الرملية البيضاء ومياهها الفيروزية، لكنها تقع أيضاً في مسار أعاصير.
وأصدرت وكالة الأرصاد في موريشيوس، تحذيراً من وصول إعصار من الفئة الثالثة، متوقعة أن تبلغ سرعة الرياح في قلب الإعصار فريدي ما يصل إلى حوالى 275 كيلومتراً بالساعة.
وأظهرت مشاهد التقطت في الجزيرة النائية تلاطم الأمواج على الشاطئ، فيما يُسمع حفيف أشجار النخيل وسط الرياح.
وفي آخر تحديث لها الساعة الواحدة بعد الظهر (09,00 ت غ)، قالت الوكالة إن مركز فريدي يبعد قرابة 140 كيلومتراً شمال شرق موريشيوس بسرعة تبلغ نحو 30 كيلومتراً بالساعة.
وقالت: «يواصل فريدي الاقتراب بشكل خطر من موريشيوس ويمثل تهديداً مباشراً».
ونصحت الوكالة الأهالي بعدم التوجه إلى البحر.
وتوقعت أن يمر الإعصار على بعد حوالى 120 كيلومتراً من جزيرة موريشيوس الرئيسية، في ساعة متأخرة بعد الظهر.
لكنها عدلت تصنيف الإعصار من قوي جداً إلى قوي وألغت التحذير المتعلق بجزيرة رودريغيز الواقعة على بعد 600 كيلومتر شرق موريشيوس.
وأعلنت مطارات موريشيوس أن المطار الدولي سيغلق من الاثنين، وحتى إشعار آخر.
كذلك تستعد جزيرة لا ريونيون الفرنسية لوصول الإعصار، ليل الاثنين.
ويضرب حوالى 12 إعصاراً كل عام منطقة جنوب شرق المحيط الهندي بين نوفمبر/تشرين الثاني، وإبريل/نيسان.
