إلا أن رئيس قسم المسالك البولية بمستشفى “هداسا” في القدس عوفر غوفريت، قال يوم الإثنين إن العملية “سارت كما هو مخطط لها”، مؤكدا أنه “لا يوجد اشتباه في إصابته بالسرطان”.
وبقي نتنياهو في المستشفى حتى الثلاثاء، بعد أن خضع لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا مساء الأحد.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أنه من المرجح أن يبقى رئيس الوزراء في المستشفى ليلة الثلاثاء أيضا، إذ قالت المستشفى الأحد إنه سيقضي عدة أيام تحت المراقبة.
وبعد الجراحة، أعلن مكتب نتنياهو أنه نقل إلى جناح تعافي محصن تحت الأرض في مستشفى “هداسا”، بسبب مخاوف من أنه قد يستهدف بنيران الصواريخ أو القذائف أثناء الحرب الجارية.
وكان رئيس الوزراء تحت التخدير الكامل لإجراء العملية، التي قال مكتبه إنها مقررة بعد أن اكتشف الأطباء عدوى في المسالك البولية نتيجة “تضخم حميد” في البروستاتا.
وأجريت العملية الجراحية بينما تواصل إسرائيل الحرب في قطاع غزة، بعد أكثر من 14 شهرا من هجوم حماس المباغت.
وفي مارس الماضي، خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي لعملية جراحية لرتق فتق، وفي يوليو من العام الماضي زرع الأطباء له جهاز تنظيم لضربات القلب بعد مخاوف طبية.