وول ستريت تغلق على انخفاض في ختام عام رائعشهدت بورصة وول ستريت، الثلاثاء، اختتام تعاملاتها بانخفاض ملحوظ، لتنهي عاماً استثنائياً حققت فيه الأسهم الأميركية مستويات قياسية تاريخية. فقد تميز العام 2024 بعوامل دفع قوية للأسواق، أبرزها الطفرة الهائلة في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب أول تخفيض لأسعار الفائدة منذ أكثر من ثلاث سنوات، مما ساهم في دعم مكاسب السوق.وجاء الإغلاق في جلسة هادئة ضعيفة التداول على النقيض من معظم جلسات العام، حيث شهد عام 2024 تصاعد الصراعات الجيوسياسية وإجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية وتغير التكهنات بشأن مسار سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الخاص بأسعار الفائدة في العام المقبل.
كما تركزت الأنظار على التوقعات بشأن مسار سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الخاصة بأسعار الفائدة خلال العام المقبل، وسط حالة من الترقب الحذر من المستثمرين.
وخلال العام، قفز المؤشر ناسداك 28.6 بالمئة والمؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا بـ 23.3 بالمئة، مسجلا أفضل أداء للمؤشر لفترة عامين منذ 1997-1998.
وتقدم المؤشر داو جونز الصناعي 12.9 بالمئة خلال العام، وفقا لبيانات وكالة “رويترز”.
ومن بين القطاعات الرئيسية الأحد عشر المدرجة على المؤشر ستاندرد اند بورز 500، كانت خدمات الاتصالات والتكنولوجيا والسلع الاستهلاكية أكبر الرابحين بالنسبة المئوية في 2024، إذ قفزت بين 29.1 بالمئة و38.9 بالمئة على مدى العام.
والرعاية الصحية والعقارات والطاقة هي القطاعات الوحيدة التي سجلت مكاسب أحادية الرقم، في حين أن قطاع السلع الأساسية هو الخاسر الوحيد في 2024 بانخفاضه نحو 1.8 بالمئة.
وفي الربع الرابع، قفز ناسداك 6.2 بالمئة في حين تقدم ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.1 بالمئة. وحقق داو جونز مكاسب 0.5 بالمئة خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر.
وهبط داو جونز الصناعي الثلاثاء 29.51 نقطة أو 0.07 بالمئة إلى 42544.22 نقطة. وخسر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 25.31 نقطة أو 0.43 بالمئة إلى 5881.63 نقطة. ونزل ناسداك المجمع 175.99 نقطة أو 0.90 بالمئة إلى 19310.79 نقطة.
أسهم أميركا تختتم أفضل عامين في ربع قرن بمكاسب قياسية
