وأفاد خوان سيليدون، الذي قاد الدراسة من مستشفى الأطفال التابع لمركز جامعة بيتسبرغ الطبي في بيان، بأن الربو مرض شديد التغير له أنماط باثولوجية أو آليات عمل مختلفة، تستجيب بشكل مختلف للعلاجات. ويتضمن تأكيد النمط الباثولوجي عادة تحليلا للمادة الوراثية لعينات أنسجة الرئة التي تُستخلص تحت التخدير العام. وغالبا ما يتردد الأطباء في اتخاذ إجراءات تشخيص جراحية على الأطفال، وخاصة أولئك الذين يعانون من الربو الخفيف. وفي دراستهم، طبق الباحثون التحليلات للمادة الوراثية على خلايا بطانة الأنف التي حصلوا عليها من مسحات 459 مريضا بالربو، تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام و20 عاما. وكان أغلبهم من أقليات عرقية تكون فيها معدلات الربو الشديد أعلى من المتوسط. وأظهرت النتائج أن النمط الباثولوجي للربو المسمى تي 2-هاي، والذي كان يعتقد أنه الأكثر شيوعا في هذه الفئة العمرية، هو في الواقع أقل شيوعا من النمط الذي يطلق عليه تي 2-لو. وأضاف سيليدون “لدينا علاجات أفضل لمرض تي 2-هاي، ويرجع ذلك بشكل جزئي إلى أن المحددات الجينية الأكثر وضوحا ساعدت في تحسين البحث في هذا النمط الباثولوجي. ولكن الآن بعد أن أصبح لدينا اختبار مسحة أنفية بسيط للكشف عن الأنماط الأخرى، يمكننا أن نبدأ في بحث تطوير علاجات بيولوجية لنمط تي 2-لو”.
أخبار شائعة
- الدفاع الجوي الروسي يسقط 61 مسيرة أوكرانية خلال الليل
- مقتل مراسل صحيفة روسية في هجوم مسيرة شرق أوكرانيا
- أونروا تحذر من تعطل وشيك في الخدمات للاجئين الفلسطينيين
- سوريا.. اكتشاف 163 جثة بـ4 مقابر جماعية في درعا خلال أيام
- "أبو رقية".. قيادي داعشي في قبضة جيش مالي
- قاتلا بغزة ولبنان.. جنديان إسرائيليان بين مصابي نيو أورليانز
- "الشلل" يهدد بريطانيا بسبب الثلوج الكثيفة
- صور من دمشق..شبكة أنفاق تربط قصر الرئاسة بمقر الحرس الجمهوري