بغداد: «الخليج» وكالات
أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، أمس الأربعاء، رفضها لتصريحات أحد النواب العراقيين بشأن التعامل مع الصيادين العراقيين، معتبرة أنها «لا تراعي مبدأ حسن الجوار»، فيما بحث رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، أمس الأربعاء، مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران، العلاقات الثنائية، مشدداً على ضرورة حفظ السيادة وحسن الجوار وحماية حقوق المواطنين.
واجتمع نائب وزير الخارجية الكويتي السفير مجدي الظفيري، أمس الأربعاء، مع سفير العراق لدى الكويت المنهل الصافي، وتم خلال اللقاء بحث عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين. وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، تناول اللقاء التصريحات الأخيرة لأحد أعضاء البرلمان العراقي بشأن الادعاءات بالاعتداء على الصيادين العراقيين. وأعرب نائب وزير الخارجية الكويتي خلال اللقاء عن رفض واستياء دولة الكويت لهذه التصريحات «التي لا تعكس متانة العلاقات الأخوية بين البلدين ولا تراعي مبادئ حسن الجوار»، مؤكداً «عدم صحة هذه الادعاءات وسلامة الإجراءات المتبعة من قبل قوات خفر السواحل الكويتية». وأشاد الظفيري بالتعاون القائم والمستمر بين قوة خفر السواحل الكويتية والقوة البحرية العراقية في «معالجة تجاوزات الصيادين العراقيين للمياه الإقليمية الكويتية»، بحسب البيان.
من جهة أخرى، قال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي في مؤتمر صحفي عقده في طهران مع نظيره الإيراني محمد باقر قاليباف، إن «مجالس النواب تمثّل الشعوب وتسعى جادة إلى تعزيز كل ما يمكن أن ينعكس على أبناء شعبها»، مؤكداً «استمرارية التعاون بين البلدين الجارين، لأن استقرار إيران ينعكس إيجاباً على العراق وبالعكس».
وأضاف الحلبوسي، الذي التقى أيضاً الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، «نعمل على إعادة استقرار المنطقة بشكل كامل بخطوات جادة وشعوبنا التي نمثلها تتطلع إلى علاقات أفضل، وأن تنعكس هذه الخطوات على ما يُؤمّن مستقبلهم باستقرار أمني واقتصادي، ويبعد خطر وشبح الحروب والأزمات».
وشدد على أن «حفظ السيادة وحسن الجوار وحماية حقوق المواطنين، هي المبادئ العامة التي يجب أن تكون ثابتة في العلاقات بين دول المنطقة وما بين البلدين الجارين».
في غضون ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس الأربعاء، القبض على إرهابي خطير مسؤول سابق عن معسكرات «داعش» في نينوى.
وقالت الخلية في بيان، إن «قوة من اللواء 30 تمكنت من خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية من القبض على إرهابي خطير في سهل نينوى عقب متابعة دقيقة».
وأضافت أن «الموقوف مطلوب وفق المادة الرابعة/إرهاب وهو مسؤول سابق عن معسكرات داعش في نينوى».