#أخبار الموضة
غانيا عزام
اليوم
بمزيجٍ مميزٍ من الأناقة والرومانسية، استطاعت مصممة الأزياء الإيطالية المولد، والبريطانية الإقامة، أليساندرا ريتش، أن تصل إلى قلوب نساء العالم، ومنهن شهيرات هوليوود، طوال رحلة علامتها التجارية، التي أطلقتها عام 2010. وأخيراً، جلبت ريتش طاقة جديدة إلى مشهد الموضة في المنطقة، من خلال تعاونها مع «هارفي نيكلز-دبي». وفي حوار خاص مع «زهرة الخليج»، تحدثنا المصممة الإيطالية – البريطانية عن هذا التعاون، الذي يمثل أول ظهور لعلامتها في قلب الشرق الأوسط، وتناقش الإلهام وراء مجموعتها «Light at Heart»، لربيع وصيف 2025، وفرصة التواصل مع مجتمع الموضة الديناميكي في دبي. وتفصح، أيضاً، عن إعجابها بأسلوب الشرق الأوسط، كما تقدم نصائح لاختيار خزانة ملابس فاخرة، وتلمح إلى مشاريع مستقبلية مثيرة للاهتمام.. وهذا نص الحوار:
-
أليساندرا ريتش: انجذبت كثيراً إلى تاريخ الشرق الأوسط وثقافته
أخبرينا أكثر عن شراكتك مع «هارفي نيكلز–دبي»!
يمثل هذا التعاون إنجازاً مهماً بالنسبة لنا؛ فهذه المرة الأولى التي نعرض فيها متجراً مؤقتاً لـ«أليساندرا ريتش» في دبي. لطالما انجذبت إلى الشرق الأوسط، بتاريخه الغني بالفخامة، والثقافة. وقد شعرت بأن «هارفي نيكلز–دبي» شريك مثالي؛ لتقديم مجموعتنا لربيع وصيف 2025 «خفيف القلب» (Light at Heart). ولا يسمح لنا هذا المتجر المؤقت بترسيخ علامتنا التجارية أمام جمهور أوسع فحسب، بل يوفر لنا أيضاً مساحة مادية؛ للتواصل مع بيئة الموضة العالمية، الموجودة في دبي.
قيم.. وهوية
كيف تعكس هذه الشراكة قيم وهوية علامتكم التجارية؟
تتماشى هذه الشراكة، تماماً، مع جوهر «Alessandra Rich»، وهو «الاحتفاء بالأنوثة»، بكل أشكالها: الجريئة، والرومانسية، والحصرية. وقد صُنعت مجموعاتنا بتركيز ثابت على الجودة، باستخدام الأقمشة الفاخرة، والحرفية المعقدة، وكلها مصنوعة في إيطاليا. ويوفر المتجر المؤقت في «هارفي نيكلز–دبي» فرصة؛ للتواصل شخصياً مع جوهر علامتنا. ففي الإمارات، نريد أن نحتفي بالمرأة العصرية الواثقة بنفسها، التي تستمتع بالأناقة، ولا تخشى اعتماد طبقات من الشاعرية.
-
أليساندرا ريتش: انجذبت كثيراً إلى تاريخ الشرق الأوسط وثقافته
ما المتاح أمام زوار قسم «أليساندرا ريتش» بالمتجر المؤقت؟
دبي مدينة تجمع بين الكلاسيكي والمعاصر، ونأمل أن نجلب طاقة أنثوية جديدة إلى مشهد الموضة هنا. ولا يقتصر هذا المتجر المؤقت على عرض مجموعتنا فحسب؛ بل إنه فرصة لتعميق علاقتنا بالشرق الأوسط، واكتشاف فرص جديدة، والتواصل مع ثقافة الإمارات الفريدة. في المتجر المؤقت، ستستمتع الزائرات بمجموعة مستوحاة من الجمال البسيط، مع قطع مصنوعة في إيطاليا، بأقمشة فاخرة، مثل: الحرير، والدانتيل الفرنسي، و«التويد بوكليه»، ويتسم كل منتج بـ«خفة الروح»، ويجسد شعوراً بأنه «Light at Heart».
ما نصيحتك لمن تود بناء خزانة ملابسها الفاخرة من «هارفي نيكلز–دبي»، وما القطعة التي توصين بها من قسم «أليساندرا ريتش»؟
نصيحتي هي: اتبعي حدسك، إذ يجب أن تكون الفخامة متعلقة بالقطع، التي تجعلك تشعرين بالثقة. وعند بناء خزانة ملابسك، من المهم اختيار قطع خالدة، تسمح لك بالتعبير عن شخصيتك. وبالنسبة للمتسوقات الجديدات من «أليساندرا ريتش»، أوصي بالبدء بأحد فساتين الحرير المميزة لدينا، التي تعتبر تجسيداً لأسلوبنا الفريد، فهي كلاسيكية، لكنها حديثة وأنيقة دون عناء. وستكون هذه القطعة بمثابة حجر الزاوية في خزانتك، حيث يمكنك بناء مجموعة تعكس ذوقك الخاص.
ما العناصر، التي تلهمك الموضة الشرق أوسطية؟
أعجب بتفاني المنطقة في التفرد، وهو ما نتشاركه في «Alessandra Rich»، حيث كل التفاصيل مهمة، وكل قطعة تبدو فريدة. وتحتضن نساء الشرق الأوسط أنوثتهن بكل أناقة، فأستمد الإلهام من هذا النهج الحديث الواثق.
كعلامة تجارية.. هل لديكم خطط لتوسيع حضوركم في المنطقة؟
تتمتع المنطقة بإمكانات إبداع لا حصر لها، وأنا متحمسة لاكتشاف فرص جديدة. وسواء تعلق الأمر بتعاونات خاصة، أو متاجر مؤقتة، أو علاقة أعمق مع شركاء إقليميين رئيسيين، فأنا منفتحة على رؤية إلى أين تأخذنا هذه الرحلة. هناك الكثير من الديناميكية والطاقة هنا، وهذا شيء أود أن أكون جزءاً منه.
-
أليساندرا ريتش: انجذبت كثيراً إلى تاريخ الشرق الأوسط وثقافته
إيجاد التوازن
منذ إطلاقها عام 2010.. كيف تطورت علامتكم؛ لجذب انتباه النساء المشاهير عالمياً؟
منذ البداية، كانت «أليساندرا ريتش» تدور حول إيجاد التوازن بين البراءة المرحة، والتمرد الجريء، وهذا النهج يناسب النساء العصريات، الواثقات بأنوثتهن، فلا يخشين تبني الرومانسية والقوة. وتعكس متابعتنا من المشاهير تطورنا، ورغم هذا التطور لم نبتعد أبداً عن هويتنا الأساسية؛ فكل قطعة لدينا احتفاء باستقلال المرأة، وثقتها، ورغبتها في أن تتم متابعتها؛ لأناقتها ورقتها، وثقتها بنفسها.
هل هناك لحظة معينة، أو تأييد ما، من إحدى الشهيرات، كانا نقطة تحول للعلامة؟
من الصعب تحديد لحظة معينة، لكنني أعتقد أن الشهيرات احتضنّ «أليساندرا ريتش»؛ لأنهن يتواصلن مع قدرة العلامة على ابتكار تصاميم جريئة وأنثوية، تحتفي بالثقة، والفردية. وأشعر بأن كل تأييد جديد بمثابة فصل جديد، ودائماً أستقي الإلهام من النساء الرائعات، اللاتي يخترن ارتداء قطعنا.
ما التالي بالنسبة لـ«أليساندرا ريتش»؟
في الوقت الحالي، أركز على مجموعتي التالية، وفي الوقت نفسه أستعد لأسبوع الموضة في باريس. إنها فترة مكثفة ومبهجة، ومليئة بالطاقة الإبداعية، والإلهام. إنني أفكر، دائماً، في المشاريع المستقبلية، سواء كانت تعاونات جديدة، أو مبادرات مثيرة للبيع بالتجزئة. ونركز، كذلك، على دفع حدود الأنوثة، وابتكار شيء يتردد صداه عاطفياً وجمالياً.
إذا طلب منك تصميم قطعة أزياء، أو إكسسوار، لإطلالة المرأة في رمضان.. فماذا ستكون؟
خلال شهر رمضان، أود أن أصمم شيئاً يعبر عن روحانية هذا الشهر، وأجوائه؛ فأتمنى أن أصمم مجموعة خاصة بهذا الشهر، وستلهمني جداً رحلتي إلى دبي في ذلك.