وذكرت مجموعة المحامين المتطوعين المؤيدة للديموقراطية في بيان أن القصف “طال منطقة مكتظة بالمدنيين”، مشيرا الى استهدافه سوقا في مدينة طرة شمال إقليم دارفور غرب السودان، “وأدى إلى مقتل المئات من المدنيين وإصابة العشرات بجروح خطيرة”.
ووصف البيان القصف بأنه عشوائي ويشكل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني ويعد جريمة حرب ممنهجة”.
وقال متحدث باسم “محامو الطوارىء” لوكالة فرانس برس إن المجموعة لم تتمكن بعد من تأكيد عدد محدد للقتلى “بسبب العدد الكبير من الجثث المتفحمة التي يجري حصرها”.
وتظهر صور تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي آثار دمار ناتج عن القصف، وفق ناشريها، مع جثث متفحمة وأرض محروقة، بينما يتصاعد الدخان من أكوام الحطام.
ولم تتمكن فرانس برس من التحقق من الصور التي قيل إنها التقطت في سوق الإثنين في مدينة طرّة مقصود بكثافة من السكان.
كانت قوات الدعم السريع والتي تسيطر على المنطقة المستهدفة قد أفادت، في بيان الاثنين، بأن الجيش “ارتكب مذبحة” أدت إلى “مقتل وجرح المئات”.