إعداد – محمد ثروت
كشفت تقارير صحفية التطورات الأخيرة للطيار الأوكراني المعروف باسم «شبح كييف»، الذي انتشر بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، في ظل البطولات المزعومة التي قام بها ضد القوات الجوية الروسية منذ بدء الحرب يوم 24 فبراير الماضي.
وانتشر «شبح كييف» على نطاق واسع، مع وجود تقارير لم تثبت صحتها، حول نجاحه في إسقاط العشرات من الطائرات الروسية فوق سماء العاصمة الأوكرانية؛ حيث قدّرت بعض المعلومات أنه أسقط بمفرده 40 طائرة تابعة للجيش الروسي.
وقالت صحيفة «تايمز» البريطانية إن مصادر عسكرية أوكرانية كشفت مؤخراً عن هوية «شبح كييف»، وهو الميجور «ستيفان تارابالكا»، البالغ من العمر 29 عاماً، وأنه لقي مصرعه خلال معارك جوية مع القوات الروسية في كييف يوم 13 مارس الماضي.
وأشارت إلى أن شبح كييف دخل في اشتباك على متن طائرته «ميج 29» ضد طائرات روسية في كييف، وأنه مات بطلاً مدافعاً عن بلاده، بحسب وزارة الدفاع الأوكرانية.
ونقلت عن مصدر عسكري أوكراني رفيع المستوى قوله إن ستيفان تارابالكا، وهو أب لطفل صغير، تم منحه القلادة الذهبية، كونه أحد أبطال أوكرانيا في الحرب ضد روسيا.
وأكد أن الطيار ستيفان تارابالكا أو «شبح كييف» سيظل مصدر إلهام لجميع الطيارين الأوكرانيين، بعد تفانيه في الدفاع عن الدولة، وموته في المعاركة بشجاعة منقطعة النظير.
من جانبهما، قال والدا شبح كييف إن نجليهما كان يرغب منذ الصغر في أن يكون طياراً مقاتلاً، وأنهما كانا على علم بأنه مشارك في المهام القتالية ضد القوات الجوية الروسية، إلا أنه لم يعد، ولقي حتفه في الحرب.