أبوجا: (رويترز)
أكد الرئيس النيجيري محمد بخاري، الاثنين، أن العصابات المسلحة التي خطفت العشرات من الركاب في هجوم على قطار شمالي نيجيريا تستخدم المدنيين دروعاً بشرية، ما يجعل من الصعب على الجيش تنفيذ مهمة إنقاذ.
وقالت شركة السكك الحديدية الحكومية النيجيرية الشهر الماضي، إن 168 شخصاً صاروا في عداد المفقودين في أعقاب الهجوم الذي وقع في 28 مارس/آذار الماضي.
وعرضت وسائل إعلام محلية الأسبوع الماضي مقطعاً مصوراً للمخطوفين، ومنهم طفل حديث الولادة لإحدى الرهائن.
وقال بخاري إن الحكومة التي تعرضت لانتقادات لعدم قيامها بما يكفي لإنقاذ الركاب، تحاول تجنب «نتيجة مأساوية» لأي عملية إنقاذ. وأضاف في بيان: «الخاطفون يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية ما يجعل من الصعب مواجهتهم مباشرة».
وتابع: «هذا وضع حساس. لا يمكن اعتبار أي عملية إنقاذ تسفر عن مقتل أي رهينة، ناجحة». وأصبحت عمليات الخطف شبه يومية في نيجيريا، حيث تقوم العصابات بعمليات خطف للحصول على فدى، وتختبئ في الغابات. وزادت الطبيعة الوحشية للهجمات، المخاوف من انعدام الأمن في بلد يصارع أيضاً تمرداً في الشمال الشرقي وتزايد النشاط الإجرامي في أنحاء البلاد.