باريس – أ ف ب
يبحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، الحرب في أوكرانيا مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي يدعو خلال جولة أوروبية إلى الحوار لوضع حد للنزاع الحالي.
ويجري ماكرون مع رئيس الوزراء الهندي في قصر الإليزيه، محادثات ثنائية يليها عشاء عمل على ما أعلنت الرئاسة الفرنسية، موضحة أنها الزيارة الثالثة لمودي إلى فرنسا منذ 2017.
وأوضح الإليزيه، أن الهدف هو مواصلة الحوار مع نيودلهي للتشديد على تداعيات الحرب على النظام العالمي، وليس الاتحاد الأوروبي فقط، فضلاً عن آسيا.
وأضافت الرئاسة الفرنسية، أن فرنسا تريد مساعدة الهند على تنويع مصادر وارداتها، في حين تؤمن لها الجزء الأكبر من حاجاتها من الأسلحة والطاقة. الأمر لا يتعلق بوضع الهنود أمام طريق مسدود؛ بل اقتراح حلول عليهم.
وقال مودي، الإثنين، في برلين المحطة الأولى لجولة أوروبية قادته أيضاً إلى كوبنهاغن إن الحوار هو السبيل الوحيد لحل النزاع الذي لا يمكن لأي طرف أن يخرج منه منتصراً.
وخلال مباحثاتهما، سيسعى ماكرون ومودي إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية الفرنسية الهندية، لاسيما في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
واشترت نيودلهي 36 طائرة «رافال» عام 2016 وست غواصات من نوع «سكوربين»، في حين يتعاون البلدان في مجال الطاقة النووية المدنية.