Close Menu
خليجي – Khalegyخليجي – Khalegy
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    أخبار شائعة
    • قبل لقاء نتنياهو.. ميرتس يدعو السلطة الفلسطينية للإصلاح
    • الشرع: إقامة إسرائيل منطقة عازلة تهديد للدولة السورية
    • من القاعدة إلى محاولة اغتيال السيسي.. كيف وظف الإخوان العنف؟
    • قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت
    • 11 قتيلا في إطلاق نار بفندق في جنوب أفريقيا
    • الجيش الأوكراني: إسقاط 615 هدفا معاديا خلال الليلة الماضية
    • زيادة في سرطان نادر بين الشباب… والعلماء يبحثون عن تفسير
    • تتويج أبطال أربعة أوزان في ليلة تاريخية اختتمت موسم دوري المقاتلين المحترفين 2025 في الخبر
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست RSS
    خليجي – Khalegyخليجي – Khalegy
    • الرئيسية
    • اعمال
    • التكنولوجيا
    • لايف ستايل
    • الرياضة
      • محلي
      • عربي
      • دولى
    • العالمية
    • سياسة
    • علم
    خليجي – Khalegyخليجي – Khalegy
    أعمال

    هل تصمد لعبة المفاوضات بين أميركا والصين؟

    خليجيخليجي20 أغسطس، 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    خاصترامب والصين.. صراع معلن وصفقة مصالح خفيةفي خضم الخطاب العالي النبرة الذي يطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد الصين، تبرز مفارقة لافتة: فبينما يهدد الحلفاء التقليديين لواشنطن بفرض عقوبات وإجراءات صارمة، يتعامل مع بكين بقدر من المرونة، مانحًا إياها مهلة تفاوضية لثلاثة أشهر، وسامحًا لشركات أميركية مثل AMD وNVIDIA باستئناف بيع الرقائق الإلكترونية للشركات الصينية رغم المنع السابق، متجنبًا أيضًا فرض عقوبات على بكين رغم شرائها النفط الروسي.هذه المفارقة تفتح باب التساؤل: هل العلاقة الأميركية–الصينية لعبة مفاوضات بحتة، أم صفقة مصالح كبرى تفرضها معادلات الاعتماد المتبادل؟
    شبكة الاعتمادية المتبادلة
    لعل التفسير الأبرز لهذا التناقض يكمن في شبكة معقدة نسجتها بكين خلال سنوات طويلة، جعلت من الاقتصاد الأميركي مرتبطًا بها بشكل شبه كامل في قطاعات استراتيجية.

    وفي خطوة استباقية، خفضت الصين وارداتها من السلع الأميركية من 20 بالمئة عام 2018 إلى 12 بالمئة حاليًا، في محاولة لتقليل أي تداعيات محتملة نتيجة فرض رسوم جمركية جديدة. ما يعني أن أي خطأ في الحسابات التفاوضية سيكلف الطرفين ثمنًا باهظًا، وهو ما يدركه ترامب جيدًا.
    ترامب والصين.. لعبة مفاوضات أم صفقة مصالح؟براغماتية ترامب في مواجهة الشعارات
    في تحليله للمشهد، قال كبير استراتيجيي الاستثمار في KraneShares، أنطوني ساسين، خلال حديثه إلى برنامج “بزنس مع لبنى” على سكاي نيوز عربية:
    “رغم كل الشعارات العالية والنبرة المرتفعة خاصة من أميركا ومن ترامب، البلدين متكلان على بعض بشدة، والكلفة ستكون عالية على الطرفين إذا تم فرض رسوم جديدة أو تعريفات.”
    ساسين لفت إلى أن الولايات المتحدة نفسها دفعت ثمنًا باهظًا في حرب 2018 التجارية، حين اضطرت الإدارة الأميركية إلى تخصيص نحو 10 مليارات دولار لدعم المزارعين المتضررين من الرسوم الجمركية الصينية. تجربة جعلت ترامب – رغم خطابه الصاخب – أكثر حذرًا وميلاً إلى البراغماتية عند التنفيذ.
    ساسين: خسائر الدولار ستستمر لفترة طويلةورقة النفط الروسي: حسابات معقدة
    الصين تستورد النفط الروسي بأسعار منخفضة، وهو ما يمنحها ميزة استراتيجية مزدوجة:

    تخفيف كلفة الطاقة على اقتصادها.
    استخدام النفط كسلاح ضغط في مواجهة واشنطن وأوروبا، إذ لا تمتلك الأخيرة المرونة ذاتها في التعامل مع العقوبات.

    ساسين أشار إلى أن “النفط الروسي الرخيص أداة بيد بكين، تستخدمها لتعزيز موقفها في مواجهة أميركا وأوروبا، خصوصًا مع تزايد التوترات حول تايوان وبحر الصين الجنوبي.”
    هذا الاستخدام الذكي للأدوات الاقتصادية يعكس نهج الصين في المزاوجة بين النفوذ الاقتصادي والتصعيد الجيوسياسي، بما يضع الولايات المتحدة أمام خيارات أكثر تعقيدًا.
    الدولار تحت المجهر
    من زاوية أخرى، تدخل العوامل المالية على خط التوترات. إذ أوضح ساسين أن الاقتصاد الأميركي يعاني من ضغوط متزايدة:

    التضخم لا يزال عند 3.1 بالمئة ، وهو رقم مرتفع بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي.
    معدلات البطالة بدأت بالصعود التدريجي.
    الأسواق تسعّر مستقبلًا تراجعًا تدريجيًا في قيمة الدولار لصالح العملات الآسيوية.

    “هناك خروج تدريجي من الدولار الأميركي إلى العملات الأخرى، خصوصًا الآسيوية، نتيجة التباطؤ الاقتصادي في أميركا”، يقول ساسين.
    هذه المؤشرات تجعل الإدارة الأميركية أقل استعدادًا للدخول في حرب اقتصادية شاملة مع الصين، في وقت يعاني فيه الاقتصاد من تباطؤ وضغوط تضخمية.
    قطاع السيارات الكهربائية: قصة نجاح مهددة؟
    على الجانب الآخر، تبرز قضية السيارات الكهربائية بوصفها مثالاً واضحًا على التحديات الاقتصادية العالمية، حيث يواجه القطاع  الذي كان يُنتظر أن يكون قصة نجاح متسارعة  خيبة أمل في الآونة الأخيرة.
    السيارات الكهربائية .. مستقبل مشرق مليء بالعقباترغم وجود 69 مليون سيارة كهربائية على الطرق عالميًا، إلا أن المبيعات سجلت أبطأ نمو في يوليو منذ سبعة أشهر، ما دفع المحللين إلى خفض توقعات النمو خلال السنوات الخمس المقبلة.
    أسباب التراجع متعددة:

    الولايات المتحدة ألغت الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية.
    الصين قلّصت المنح والحوافز للمصنعين والمستهلكين.
    فرض رسوم جمركية أثقل كاهل المبيعات.

    الصين: مركز الثقل العالمي
    ورغم هذه التحديات، تبقى الصين اللاعب الأكبر:

    من المتوقع أن تصل مبيعات السيارات الكهربائية في العالم إلى 20 مليون سيارة بحلول 2025.
    منها 14 مليون سيارة في الصين وحدها، أي ما يعادل حجم المبيعات العالمية في 2023 بأكمله.
    الصين تستحوذ على 50 بالمئة من السيارات الكهربائية عالميًا، وتنتج 70 بالمئة من السيارات الكهربائية المصنعة حول العالم.

    ما يعني أن أي خلل في الطلب الصيني سيكون بمثابة صدمة عالمية.
    ساسين: أسعار السيارات الكهربائية إلى مزيد من الهبوط قريباالمنافسة الصينية: تفوق الكلفة والتكنولوجيا
    أكد ساسين خلال حديثه أن نجاح الصين في هذا القطاع لا يعود فقط إلى حجم السوق، بل أيضًا إلى تفوقها في التكنولوجيا والتكلفة:
    “الصين لديها طريقة أسرع وأرخص لإنتاج السيارات الكهربائية. وهذا يضع أوروبا وأميركا في موقف صعب، إذ من المستحيل تقريبًا مجاراتها في الكلفة.”
    حتى عندما حاولت الشركات الصينية الكبرى خفض الأسعار لزيادة حصتها السوقية، تدخلت الحكومة وفرضت قيودًا لمنع حرب أسعار، ما أعطى فرصة للشركات المتأخرة مثل نيو وجيلي وغريت وول للانتعاش.
    هذا التدخل يوضح كيف تدير بكين سوقها بطريقة تحافظ على التوازن الداخلي وتدعم التنوع التنافسي.
    من المزارع إلى التكنولوجيا: قبضة بكين المحكمة
    المشهد العام يعكس أن النفوذ الصيني يتجاوز قطاعًا واحدًا ليغطي الزراعة، المعادن، التكنولوجيا، والطاقة. بكين استطاعت أن تبني شبكة مصالح تجعل الانفكاك عنها مكلفًا للغاية.
    في المقابل، واشنطن تدرك أنها تملك أوراقًا مؤثرة أيضًا، مثل منع المؤسسات الأميركية من الاستثمار في الصين أو تقييد وصول الشركات الصينية إلى الأسواق الأميركية. لكن، وكما أشار ساسين، فإن الكلفة تبقى مرتفعة على الجانبين، ما يجعل أي مواجهة شاملة خيارًا محفوفًا بالمخاطر.
    علاقة حتمية متوترة
    الواقع يشير بأن العلاقة بين واشنطن وبكين ليست مجرد لعبة مفاوضات قصيرة الأمد، ولا هي بالضرورة صفقة مصالح نهائية، بل أقرب إلى معادلة دقيقة من الاعتماد والضغط المتبادل.
    ترامب يرفع صوته عاليًا في الخطاب، لكنه يعود إلى البراغماتية عند التنفيذ. الصين من جهتها تستغل أدواتها الاقتصادية والجيوسياسية لتثبيت موقعها كلاعب لا يمكن تجاوزه.
    أما قطاع السيارات الكهربائية، فيجسد هذه المعادلة بوضوح: الصين في الصدارة، والغرب في موقع الساعي للحاق بها، لكن بكلفة أعلى وسرعة أبطأ.
    وبذلك، فإن مستقبل العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم لن يكون مواجهة مفتوحة، ولا شراكة مستقرة، بل حتمية متوترة: لا يمكن الاستمرار بدون تعاون، ولا يمكن إدارة التعاون بدون صراع.
    الصين.. سد منيع أمام حروب ترامب


    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقترامب والصين.. لعبة مفاوضات أم صفقة مصالح؟
    التالي بعد فرنسا.. أستراليا تشن هجوما عنيفا على نتنياهو
    خليجي
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    برمان: الخليج يقود التحول الأخضر برؤية تجارية واضحة

    5 ديسمبر، 2025

    جلال: طلب غير مسبوق على معدات الذكاء الاصطناعي عالمياً

    5 ديسمبر، 2025

    سلهب: الصين ستحافظ على يوان مستقر أمام الدولار

    5 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    آخر الأخبار

    قبل لقاء نتنياهو.. ميرتس يدعو السلطة الفلسطينية للإصلاح

    6 ديسمبر، 2025

    الشرع: إقامة إسرائيل منطقة عازلة تهديد للدولة السورية

    6 ديسمبر، 2025

    من القاعدة إلى محاولة اغتيال السيسي.. كيف وظف الإخوان العنف؟

    6 ديسمبر، 2025

    قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت

    6 ديسمبر، 2025

    11 قتيلا في إطلاق نار بفندق في جنوب أفريقيا

    6 ديسمبر، 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست Tumblr RSS
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter