وجاءت الخطوة بدعم من عضو الكنيست اليميني المتطرف ليمور سون هار ميليش، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
ووفقا لحركة الاستيطان المتطرفة “نحالا”، أقامت 11 عائلة من مجموعة يطلق عليه اسم “رواد غزة” المخيم على بعد مئات الأمتار من القطاع، إلى جانب عشرات من المستوطنين، ونصبوا أكواخا خارجية مؤقتة تستخدم خلال عيد العرش الذي يحتفل به اليهود خلال أيام.
كما دعت حركتا “سون هار ميليش” و”نحالا”، اللتان نظمتا هذه الخطوة، الحكومة الإسرائيلية إلى “وقف خطة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب الخطيرة”، و”السماح الفوري للاستيطان اليهودي في قطاع غزة”.
ومنذ الأشهر الأولى لحرب غزة، طالبت حركة “نحالا” بإقامة مستوطنات يهودية داخل القطاع، ومؤخرا عارضت بشدة الخطة الأميركية لإنهاء الحرب التي طرحها ترامب.
وقال سون هار ميليش: “في هذه اللحظة بالذات، وبينما تطرح صفقة مروعة تضيع الفرصة التاريخية لتصحيح خطأ الطرد (خروج الإسرائيليين من مستوطنات غزة عام 2005) مع ضمان سلامة وأمن المواطنين الإسرائيليين، والحفاظ على إنجازات الجنود، أرى في العائلات الرائعة لكوادر رواد غزة، بقيادة حركة نحالا، قصة جيلنا العظيمة”.
وقال الرئيس المشارك لحركة “نحالا” تسفي إليميليخ شرباف، إن الحركة “تدعو الحكومة إلى كسب الحرب من خلال إقامة مستوطنات يهودية في جميع أنحاء قطاع غزة، وعدم الخضوع لإملاءات الاستسلام الأميركية” وفق تعبيره.
وأضاف: “خطة ترامب لإنهاء الحرب كارثة وطنية، وستجلب علينا مجزرة أخرى”.
والأسبوع الماضي، وصفت حركة “نحالا” خطة ترامب لإنهاء حرب غزة بأنها “استسلام مروع”، وأصرت على أن “النصر الوحيد هو احتلال غزة بأكملها وطرد العدو، فقد ثبت بالفعل أن جميع سكان غزة هم العدو”، مطالبة بـ”الاستيطان اليهودي في جميع أنحاء قطاع غزة”.





