وبحسب ما نشره موقع “New Atlas” نقلا عن بيانات الاتحاد الفلكي الدولي ومركز الكواكب الصغيرة، فإن الكويكب مرّ “في تمام الساعة 00:47:26 بتوقيت UTC”، في لحظة كاد أن يلامس فيها الغلاف الجوي، دون أن يُكتشف إلا بعد أن تجاوز الأرض. وأوضح التقرير أن: “الكويكب لم يُكتشف إلا بعد أن غادر بالفعل، حيث تم رصده أولا في مرصد كيت بيك-بوك في ولاية أريزونا عند الساعة 06:36 UTC، ثم تبيّن لاحقا أنه ظهر في بيانات مسح كاتالينا السماوي بعد ساعتين فقط من أقرب نقطة مرّ بها.” وعلى الرغم من قربه الكبير، فإن الكويكب 2025 TF لم يكن يشكّل تهديدا حقيقيا، إذ يقدر حجمه بين متر و3 أمتار فقط. وعلّق الكاتب مايكل إيرفينغ في تقريره: “حتى لو اصطدم بالأرض، لم يكن هناك ما يدعو للقلق… في أقصى الأحوال كان سيقدّم عرضًا ضوئيًا جميلًا، وربما يترك نيزكًا صغيرًا ليجده أحد البطاريق”. هذا المرور القريب يضع 2025 TF في المرتبة الثانية لأقرب الكويكبات مرورًا بالأرض، بعد الكويكب 2020 VT4 الذي اقترب لمسافة 368 كيلومترًا في نوفمبر 2020. من جهة أخرى، تشير التقديرات المستقبلية إلى أن الكويكب قد يعود للمرور مجددا بالأرض عام 2087، لكن هذه المرة من مسافة أكثر أمانا، تقدر بـ8 ملايين كيلومتر، أي نحو 21 ضعف المسافة بين الأرض والقمر، وفقا لحسابات مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا (JPL).
أخبار شائعة
- Miu Miu من قلب ريف بريطانيا.. بساطة مترفة وروح شابة
- كيف تستخدم مصر الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم؟
- فيديو.. غضب في إيران بسبب ظهور نساء بدون حجاب في ماراثون
- سوريا.. مسؤولة كردية تدعو إلى حوار مع تركيا
- وزارة الرياضة تكرم جمعية لياقة الرياضية بالحدود الشمالية
- قبل لقاء نتنياهو.. ميرتس يدعو السلطة الفلسطينية للإصلاح
- الشرع: إقامة إسرائيل منطقة عازلة تهديد للدولة السورية
- من القاعدة إلى محاولة اغتيال السيسي.. كيف وظف الإخوان العنف؟





