سقط مانشستر يونايتد برباعية نظيفة أمام مضيفه برايتون،في أقسى خسارة أمامه في تاريخه ضمن الجولة ال36 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وأنهت الخسارة آمال يونايتد رسميًا بإمكانية تحقيق آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبلن وهو مايعني ان نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو سيغيب عن بطولته المفضلة التي يعتبر هدافها الأول لأول مرة منذ موسم 2003-2004،في حال قرر الاستمرار مع «الشياطين الحمر».
وأظهرت هذه النتيجة مآسي يونايتد في واحد من أسوأ مواسمه في الدوري منذ عقود، بعد خسارتين صفر-5 وصفر-4 ضد الغريم ليفربول، و1-4 ضد واتفورد أدت الى إقالة النرويجي أولي غونار سولشاير في نوفمبر الفائت قبل أن يخرج الفريق من الكأس ضد ميدلزبره.
وسجل أهداف المباراة الأكوادوري مويزيس كاييسيدو (15)، الإسباني مارك كوكوريا (49)، الألماني باسكال غروب (57) والبلجيكي لياندرو تروسار (60).
وتجمد رصيد «الشياطين الحمر» عند 58 نقطة في المركز السادس، علمًا أنه يتبقى له مباراة واحدة فقط، ما يعني أنه سينهي الموسم بأسوأ رصيد في عهد ال«بريميرليج» أي منذ 1992،حيث يتخلف بخمس نقاط عن أرسنال الرابع، ليغيب بالتالي عن دوري الأبطال للمرة الخامسة فقط في آخر 30 موسمًا.
وسيتولى الهولندي إريك تن هاج مدرب أياكس أمستردام الحالي الاشراف على الفريق الموسم المقبل خلفًا للمؤقت الألماني رالف رانجنيك.
وقال رانجنيك بعد المباراة: «كان المستوى مروعًا منذ الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة».
وتابع: «يجب علينا الاعتذار عن هذا المستوى وهذه النتيجة المهينة.. الانتصار أمام برينتفورد في المباراة السابقة قدمنا خلاله مستوى مختلفاً، أما اليوم فمنحناهم الكثير من المساحات والوقت».
وأضاف: «لم نوقفهم عن اللعب بين خطوطنا.. طالبنا اللاعبين بضرورة التقارب قدر الإمكان، لكن لم نستطع إيقافهم».
وأتم المدرب الألماني: «لا أعتقد أن اللاعبين تجاهلوا خطة اللعب، لكننا منحناهم الكثير من المساحات.. وإذا قمت بذلك أمام فريق مميز مثل برايتون فستعاقب».