قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إن حلم «البيت الأوروبي المشترك» الذي بشر به آخر رئيس للاتحاد السوفييتي السابق ميخائيل غورباتشوف «باء بالفشل»، في وقت حذر الرئيس البلغاري من أن إطالة أمد الأزمة الأوكرانية «سينهي أوروبا».
فقد أعلن الرئيس الألماني، أن الجهود الرامية إلى بناء «البيت الأوروبي المشترك» باءت بالفشل في ظل الأحداث الأخيرة في أوكرانيا.
وقال شتاينماير، في كلمة ألقاها، أمس الأحد، في جمعية النقابات الألمانية في برلين بمناسبة ذكرى استسلام ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية: إن الثامن من مايو أصبح «يوم حرب» هذا العام في ظل الأحداث في أوكرانيا.
وأشار إلى أن أجيالاً من السياسيين عملوا على تفادي تكرار مثل هذه الحرب في أوروبا، مذكّراً بالمبادرة التي تقدم بها آخر زعيم للاتحاد السوفييتي، غورباتشوف، لبناء «البيت الأوروبي المشترك».
وقال: «لكن اليوم، في الثامن من مايو هذا العام، باء حلم بناء البيت الأوروبي المشترك بالفشل وحل الكابوس محله».
من جهة أخرى، نقلت قناة «إن تي في» عن الرئيس البلغاري رومن راديف قوله إن إطالة أمد الأزمة الأوكرانية ستؤدي بأوروبا إلى عواقب اقتصادية وخيمة.
وأضاف أن هذا سيعني تدمير أوروبا لاقتصادها بنفسها، ونحن نسير في هذا الاتجاه. ووصف قرار برلمان بلاده إرسال مساعدات عسكرية لكييف «بالخطِر» لأنه خطوة خطِرة لإشراك بلغاريا في الصراع. (وكالات)فشل أوروبي متجدد في حظر الطاقة الروسيةمن جهة أخرى، انفض اجتماع سفراء دول الاتحاد الأوروبي ال27، أمس الأحد، من دون التوصل إلى اتفاق بشأن حظر الطاقة الروسية، في وقت رفضت اليونان وقبرص مقاطعة سفن البضائع الروسية.وقالت مصادر مطلعة على عمل لجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الأوروبي «كوريبر» إنها أخفقت مرة أخرى، في التوصل إلى اتفاق بشأن الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا، خلال اجتماعها أمس الأحد. ولفتت إلى أن «المجر رفضت للمرة الثانية، خطة فرض الحظر على واردات الطاقة الروسية. وقالت المصادر:«لم يكن هناك اتفاق بين ممثلي الدول الأعضاء (على العقوبات)، ومن المقرر استئناف المحادثات(اليوم)الاثنين». وأضاف المصدر أن المجر لا تزال تصر على فترة أطول للحظر أو الإعفاء منه». وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قدمت مقترح الحزمة السادسة من العقوبات يوم الأربعاء الماضي، ويجب أن تتم الموافقة عليه بالإجماع من قبل الدول الأعضاء، حتى يدخل حيز التنفيذ.وتقترح الحزمة حظر واردات النفط الروسية، والتي قالت المجر وسلوفاكيا إنهما «غير مستعدتين» للقيام به على الفور، وستطلبان إعفاءات.من جهة أخرى، ذكرت مصادر مطلعة أن «قبرص واليونان تتحفظان على عقوبات تتعلق بالملاحة البحرية الروسية، ورفضتا منع الشركات من تقديم خدمات للسفن الروسية التي تنقل بضائع». (وكالات)