عدن: «الخليج»
أعلن الجيش اليمني، أمس الأحد، أن ميليشيات الحوثي ارتكبت 68 خرقاً للهدنة الأممية، أمس الأول السبت، في جبهات مأرب وصعدة وحجة والحديدة وتعز، لتسجل بذلك أكثر من 2500 خرق في كافة جبهات ومحاور القتال بمختلف المحافظات منذ بدء الهدنة أوائل الشهر الماضي، في وقت قال فيه عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، العميد الركن طارق صالح، إن المجلس الرئاسي جاء لصناعة السلام في البلاد، واستعادة كرامة الشعب اليمني.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي ب«تويتر»: إن الخروق توزعت بين 31 خرقاً في جبهات محور تعز، و17 في جبهات القتال غرب محافظة حجة، و15 في محوري البرح غرب تعز وحيس جنوب الحديدة، و3 خروق في جبهة الملاحيظ جنوب غربي صعدة، إضافة إلى خرقين شمال وغرب مأرب.
وأشار إلى أنها تنوّعت بين إطلاق النار على مواقع قواتنا بالمدفعية والعيارات وبالطائرات المسيّرة المفخخة، ومحاولات تسلل إلى مواقع في مقبنة غرب تعز، وعمليات استحداث مواقع وحشد تعزيزات في مختلف الجبهات، إضافة إلى تنصيب منصّة إطلاق صواريخ غرب محافظة حجّة.
وكان وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني، قال: إن ميليشيات الحوثي كثفت من نشر الشائعات والأكاذيب عبر وسائلها الإعلامية والمواقع الصفراء التابعة لها في محاولة بائسة لخلط الأوراق، وخلق الفتنة بين المكونات السياسية والوطنية، بعد التئامها التاريخي في المشاورات اليمنية بالرياض، وتحت سقف مجلس القيادة الرئاسي.
من جهته، نبه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح إلى زيف ما تروج له ميليشيات الحوثي باسم المظلومية والحصار، قائلاً: إن الحوثي هو من فرض الحصار على اليمن، وهو من فرض الحرب على اليمن.
وحث صالح، في كلمة له أمس بمحافظة الحديدة على الساحل الغربي، اليمنيين على إدراك أنهم أمام خطر حقيقي وجماعة إجرامية بكل ما تعنيه الكلمة، موضحاً: «نحن أمام مجرمين دمويين قتلة لا يريدون بناء دولة».
وجدد صالح التأكيد بأن مجلس القيادة الرئاسي جاء لصناعة السلام ولكي ينعم أبناء اليمن بالحرية والديمقراطية واستعادة كرامتهم التي سلبتهم إياها الميليشيات الحوثية. وأضاف: «أن اليمن جزء لا يتجزأ من الأمة العربية، ولن يتخلى عن عروبته؛ ولذلك نحن نقاتل ونقاوم الحوثي بكل ما نستطيع وبدعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لكي نبقى جزءاً من عروبتنا».